أعلن 15 من أعضاء ما يسمى بالمجلس الثوري الإخواني، الذي تم تدشينه في تركيا، اليوم الأربعاء، استقالتهم من المجلس، مؤكدين تغير الفكرة الأساسية التي أنشئ من أجلها. وقالوا في بيان مشترك: "بالنظر للتطورات التي مرت بنا في المجلس خلال الأشهر الأخيرة، وما لمسناه من تغييرات في خطاب قيادة المجلس وابتعادها عن الأهداف التي تأسس من أجلها، وهو مقاومة النظام الحالي، بالإضافة لما تواتر مؤخرا من أحاديث وبيانات صادرة عن بعض قيادات المجلس ذات توجه أحادي إقصائي بعيدا عن آليات العمل الجماعي، وبعد أن استنفدنا كل وسائل التأثير الممكنة وفقا لآليات العمل الجماعي، كان هناك إصرار على نفس المسلك ما لم يعد معه ممكنا الاستمرار". والأعضاء المستقيلون هم: أحمد البقري رئيس مكتب شباب الجماعة، وأحمد رشدي عضو الهيئة العليا بالمجلس، وأسامة رشدي رئيس المكتب القانوني للجماعة، وإسلام الغمري عضو الهيئة العليا، وخالد الشريف عضو الهيئة العليا، وصفي الدين حامد، وعمرو دراج رئيس مكتب السياسي في الخارج، وعامر عبدالرحيم عضو مجلس الشعب سابقا، وعصام تليمة القيادي الإخواني، وقطب العربي القيادي الإخواني، ومايسة عبداللطيف عضو الهيئة العليا، وسمير الوسمي، وهيثم أبو خليل القيادي الإخواني، وياسر فتحي عضو المكتب التنفيذي، وياسر صديق.