وصل الجيش السوري إلى مشارف بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين في ريف حلب الشمالي، حيث باتت قواته على بعد أقل من كيلومترين عنهما. وعملية الجيش السوري مستمرة بريف حلب الشمالي شمال غرب سوريا، بعد أن سيطر على كامل قرى دوير الزيتون، وتل جبين، وحردتنين، وقرى دوير الزيتون وتل جبين وحردتنين بريف حلب الشمالي، علاوة على سيطرته على أجزاء من رتيان. وأشار مصدر عسكري سوري إلى أن جبهات القتال تشهد هروبا جماعيا للفصائل المسلحة، فيما يتبادل قادة المسلحين الاتهامات مع "جبهة النصرة" حول المسئولية عن الهزائم التي لحقت بهم، حسب ما أفادت وكالة "سبونتيك" الروسية. وأشارت مصادر محلية نحو 20 مسلحا التحقوا بالقتال في جبهة رتيان، في الوقت الذي يهرب فيه المئات من جبهاتهم أمام الضربات القوية والمركزة لمدفعية الجيش والطيران الحربي السوري الروسي المشترك الذي دمر عدة مواقع وآليات للمسلحين. وأكدت المصادر أن الجيش وصل إلى مفرق زيتان شمال شرق رتيان بعد تدمير مقر للمسلحين الأمر الذي مكنه من قطع طرق الإمداد من الريفين الشرقي والجنوبي للريف الشمالي. وتعاني سوريا منذ منتصف شهر مارس عام 2011، من أعمال عنف ومن اضطرابات داخلية ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين القوات السورية النظامية، والعديد من المجموعات المسلحة المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم "داعش"، وتنظيم "جبهة النصرة".
