حدد نائب البرلمان، الدكتور على المصيلحي، السابع من فبراير الجاري موعدًا لتدشين ائتلاف بعنوان «المستقلّون» تحت القبة، لمواجهة ما وصفه برلمانيون باستقواء ائتلاف «دعم مصر» وسياسته القائمة على فرض القرار على أعضائه ديكتاتوريًا. وقال المصيلحي: «إن الائتلاف سيستكمل خطوات تدشينه، وهناك اتصالات ناجحة مع نواب مستقلين وآخرين سينسحبون من «دعم مصر» للانضمام إلى الكيان الجديد»، موضحًا أن تحديد يوم 7 فبراير موعدًا لتدشين الائتلاف رسميًا يرجع إلى رغبة النواب في عدم الانشغال عن الانتهاء من اللائحة الداخلية للمجلس. وتواصل النائب مصطفى بكرى مع نواب بدعم مصر، لدفعهم إلى الانضمام إلى ائتلاف على مصيلحي، رغم أن بكرى لم يعلن رسميًا انسحابه من ائتلاف اليزل، كما لم يعلن انتسابه إلى ائتلاف مصيلحي. وأكد النائب محمد أبو المجد المصري، عضو دعم مصر، أنه غير راضٍ عن سياسات الائتلاف، مشيرًا إلى أن التوجهات الأخيرة وضعت عددا من النواب في موقف محرج، وأنه يدرس قرار الانسحاب، والانضمام إلى صفوف المستقلين. وشددت الدكتورة أنيسة عصام حسونة، النائبة المستقلة، على أن المستقلين كتلة كبيرة يجب استغلالها داخل البرلمان، لتكوين قوى ضغط ذات تأثير وفاعلية. وقالت: «إن المصيلحي متفق عليه بشكل كبير، ولكن يجب قبل انضمامها أن تعرف ما الغرض؟ وما التوجهات التي تحكم تلك الكتلة؟». وأضافت حسونة: «إن المستقلين يطمحون لإيصال رسالتهم التي جاءوا من أجلها للبرلمان، ولكن لكل عضو مستقل توجهه، سواء كان ليبراليا أو يساريا أو أيا ما كان، وأنه حتى الآن لم يتم عرض الأمر عليها، ولكنها سترحب به إذا عرفت أهدافه».