استضاف المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتورة أمل الصبان، الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية للتضامن الأفروآسيوي برئاسة الدكتور حلمي الحديدي وزير الصحة الأسبق تحت عنوان "مجتمع خال من العنف.. حق إنساني"، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة واليوم العالمي لحقوق الإنسان. بدأت الندوة في الحادية عشرة من صباح اليوم الأحد، بكلمة رئيس الجمعية، والتي رحب فيها بالحضور والمشاركين، ووجه الشكر للأمين العام الدكتورة أمل الصبان على ترحيبها بستضافة الندوة، تلاها الدكتورة نهى صبري عرض لبعض حالات العنف ضد بعض النساء والتي أدت لإدمانهم بسبب عنف أزواجهن المستمر ضدهم، وامعانًا في الضرر رفض بعض الأزواج استكمال مرحلة العلاج بشكل كامل، وعلى النقيض تزوجت أخرى من رجل تبغضه فأظهرت ذلك بنوع من أنواع العنف ضد زوجها، وتطرقت الدكتورة مع العنف والاتجاهات المستقبلية لمواجهة العنف ضد المرأة، واستولت بذلك على تجربة فريدة من نوعها، وهى قيام جامعة القاهرة بإنشاء وحدة حماية للمرأة مهمتها رفع الوعي ضد التحرش الجنسي، ثم تحدثت الدكتورة نصرة منصور رئيس قسم علم النفس بجامعة القاهرة عن تعريف العنف وأسبابه وأنواعه، وقامت بعرض بعض من النظريات المفسرة للعنف النفسي والاجتماعي والجسدى، وتناولت كيفية مواجهة أساليب العنف المختلفة، ثم تحدثت الأستاذة جيهان توفيق عن إسهامات المرأة المتعددةويجب إلقاء الضوء على المرأة المصرية التي أثبتت وجودها في جميع مجالات الحياة من أجل إثبات حقوقها، مضيفة أنه علينا مكافحة الأسباب التي تؤهلها للعنف ضد المرأة. وأكد الدكتور حلمي الحديدي، أن الشخصية المعنفة يصيبها إحباط كامل بسبب العنف الموجه إليها، حيث إنه لابد من عمل علاج مع حجم الإساءة الموجهة، ولكننا نعالج الظواهر ونترك الأسباب الحقيقية ودلل على ذلك مع الشخص المعنف فقط وليس مع الأسرة المسيئة للشخص، وأشار إلى أساليب الحل السليم، والتي تكمن في التعليم الحقيقى الذي يخاطب العقل والروح والجسد.