كرم الدكتور الهلالي الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الطلاب الموهوبين والمتميزين والذين حققوا مراكز متقدمة في جميع المجالات. وأعرب الوزير عن سعادته بوجود هذه النماذج المشرفة، مؤكدًا أن أهم أنوع الاستثمار هو الاستثمار في عقول البشر، وأن هذه النماذج تحتاج بالضرورة لاهتمام و الرعاية باعتبارهم حجر الزاوية للنهوض بالدولة. وأشار الهلالي إلى أن الوزرة تعمل على الاهتمام بتفعيل الأنشطة التربوية، لتكوين جوانب الشخصية لدى الطلاب مؤكدا أن جميع الدول المتقدمة فى التعليم تعمل على تخصيص نسبة 70% للمعارف، و30% للأنشطة، وقال إنه لابد من الاهتمام بالطالب المتميز فى الإبداع وتوفير كل الدعم له لممارسة الأنشطة. وخاطب الوزير الطلاب الموهوبين قائلا لهم: "أملنا فيكم أن تكونوا قادة وعلماء المستقبل وتفيدوا هذا البلد، وأن تحافظوا عليها، وأنتم شرف كبير لمصر"، كما قال للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة أنتم نموذج للتحدي ونفخر بكم وتستحقون التكريم". واستمع الوزير إلى الطلاب ومقترحاتهم بوجود مدارس تتبنى المخترعين لتشجيعهم، ووجود مؤسسة علمية تنسق المؤتمرات والمسابقات، وتعديل شروط السن بالنسبة للمبتكرين بأن تكون تحت سن14 عاما، وتخصيص درجات حافز للطلاب المبدعين بالإضافة إلى تقديم كافة التسهيلات من جانب الوزارة للطلاب عند اشتراكهم في المسابقات الدولية. أكد الوزير أن هناك توجيهات من رئيس الجمهورية بالاهتمام بالطلاب المتفوقين وتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لهم وأن يكون هناك مدرسة للمتفوقين في كل محافظة، والوزارة تعمل على ذلك من خلال الخطة التي تم وضعها، حيث إنه يوجد الآن 9 مدارس للمتفوقين في العلوم والرياضيات في بعض المحافظات، ونعمل على أن يكون في نهاية عام 2018 مدرسة في كل محافظة. ووجه الوزير الإدارة العامة للموهوبين والتعليم الذكي بالتواصل مع الإدارات وأولياء أمور الطلاب الموهوبين لاستمرار متابعتهم وتنمية نواحي الإبداع لديهم. ووعد الوزير بدراسة قانونية تعديل شروط السن بالنسبة للمبتكرين والمخترعين، مشيرا إلى أنه يتم حاليا منح درجات للتفوق الرياضي، ويتم الآن النظر في منح درجات حافز للمتفوقين في المجالات الأخرى. كما طالبت إحدى أولياء الأمور لطالبة من طلاب الدمج في مرحلة الثانوية العامة بتقديم مناهج مبسطة لهؤلاء الطلاب في هذه المرحلة، ووجه الوزير بإدراج هذا المطلب لدراسة مدى إمكانية تحقيقه. واستمع الوزير خلال حفل التكريم إلى بعض المواهب للطلاب من غناء وعزف منفرد. وفى نهاية الحفل قدم الوزير للطلاب شهادات تقدير للطلاب تقديرا لهم وتشجيعا لاستكمال مسيرة تفوقهم وإبداعهم. وهؤلاء الطلاب هم: فى بطولة التايكوندو: الطالب أحمد السيد كمال المركز الأول فى بلجيكا، ومازن طه إبراهيم مركز ثانى فضية، ومحمد عبدالصمد فهمى ميدالية برونزية مركز ثالث، والطالب وليد محمد السيد عبادى حصل على لقب أصغر مخترع عربى يفكر فى إنتاج طاقة صديقة للبيئة، والطالبة صفاء طه فى تطوير برنامج إكسل، والطالب أحمد عاطف صادق المسول عن تدريب طلاب المرحلة الإعدادية فى مسابقة الربوت بالصين، سيف الدين محمد سويلم مركز ثالث على مستوى العالم فى مسابقة الروبوت فى الصين، ويوسف محيي الدين مركز ثالث على العالم فى مسابقة الروبوت بالصين، وعمر السيد محمد ومعاذ نبيل عبدالله مركز خامس وجائزة أحسن أداء للروبوت فى مسابقة الروبوت بالصين، وسيف الدين حسام وأحمد ضياء صلاح مركز رابع وأحسن ميكانزم فى بطولة الربوت فى الصين. كما تم تكريم المهندسة مروة سميح محمود، ومهندس ياسر عبدالمنعم توفيق المسؤولان عن برنامج الأولمبياد بمصر.