أشاد رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات اليوم الأربعاء بدور الجزائر في البحث عن حل سلمي للأزمة الليبية. وقال موسكات، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال، إن مالطا على غرار الجزائر تؤيد الحفاظ على الوحدة الترابية لليبيا والعودة إلى السلم والأمن في البلد لتمكين الشعب الليبي من استعادة حياته العادية. وأوضح أن موقف بلاده واضح وهو تأييد تشكيل حكومة ليبية للوحدة الوطنية ستقود إلى مصالحة وطنية .. مشيرا إلى أنه ينبغي أن يفرض المجتمع الدولي آجالا على الأطراف الليبية للتوصل إلى اتفاق سلام و مصالحة . ومن جهة أخرى، أدان رئيس وزراء مالطا الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس مؤخرا، داعيا إلى تعاون دولي لمكافحة الارهاب الذي يعد ظاهرة عابرة للأوطان. وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي، أعرب موسكات عن إرادة بلده في تطوير التعاون مع الجزائر في شتى المجالات .. مشيرا إلى أن حكومته تعمل على تعزيز تعاونها سواء مع البلدان الأوروبية أو مع بلدان الضفة الجنوبية للمتوسط لاسيما الجزائر. وأوضح أن مالطا تشاطر المقاربة الجزائرية في مجال التعاون الثنائي المتمثلة في وقف عدد من قطاعات النشاطات الأولوية و تشجيع إقامة شراكات تعود بالمنفعة على الطرفين .. مشيرا إلى أن الجزائر ومالطا اتفقتا على تعزيز تعاونهما في مجالات الصحة و السياحة والنقل والخدمات والطاقة، كما اتفقا أيضا على ضرورة إعادة تفعيل لجنتهما المختلطة بهدف تعزيز تعاونهما.