سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. نرصد معاناة أهالي قرى الأربعين بالوادي الجديد.. عقارب بالليل وأفاعٍ بالنهار.. حياة بلا مياه شرب أو مطافئ أو حتى وحدة صحية.. المحافظ: رصف طرق بطول 2630 مترًا.. ومحطة تنقية
في عام 1958 أعلن الرئيس جمال عبدالناصر، البدء في إنشاء وادٍ موازٍ لوادى النيل يخترق الصحراء الغربية في منطقة المحافظاتالجنوبية، لتعميرها وزراعتها على مياه العيون والآبار بهدف تخفيف التكدس السكانى في وادى النيل، ومن ثم تحولت المحافظاتالجنوبية إلى الوادى الجديد، وفى 3 أكتوبر 1959 وصلت أول قافلة للتعمير والاستصلاح، وتم اعتبار ذلك اليوم عيدًا قوميا تحتفل به المحافظة كل عام. وفى عام 1961 أدرجت محافظة الوادى الجديد ضمن التقسيم الإدارى لمحافظات الجمهورية وتتكون المحافظة من 5 مراكز إدارية هي الخارجة – الداخلة – باريس – الفرافرة – بلاط. وكانت محافظة الوادي الجديد، قد احتفلت الأحد الموافق 4 أكتوبر 2015، بعيدها القومي في احتفالية ضخمة بالاستاد الرياضي في مدينة الخارجة حضرها 3 محافظون سابقون للإقليم، وكانت المحافظة تزدهر بالاحتفالات في العاصمة بالخارجة، بينما يئن ويعاني أهالي درب الأربعين جنوبباريس، والتي تبعد عنها بنحو 80 كيلومترًا وتتكون من 6 قرى تم البدء في تعميرها عندما أعلن الرئيس الأسبق مبارك، انطلاق هذه المشروع لتعمير قرى الأربعين، وتسكينها من أهالي محافظات الصعيد في مطلع عام 1995م ولكن هذه القري تعيش حياة بدائية ونساها النظام السابق والأسبق.