أكد شهود عيان من داخل مدينة سرت الليبية، أن طائرات حربية مجهولة عاودت قصف مواقع تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابى فى المدينة، وقالوا إنهم سمعوا أصوات طائرات حربية، فى الساعات الأولى من صباح الخميس، أعقبها دوى انفجارات ضخمة. وأكدت عناصر قريبة من التنظيم الإرهابى أن القصف أسفر عن تكبد التنظيم خسائر بشرية كبيرة ومقتل عبدالحميد النواري، أحد قادة التنظيم ب«سرت». تعد هذه الضربات الثالثة التى تستهدف التنظيم بالمدينة خلال شهر واحد، من دون أن تعلن أى جهة مسئوليتها عن الضربات، فى الوقت الذى لم يصدر فيه أى إعلان رسمى من الحكومة الليبية أو قيادة الجيش الليبى بقيادة الفريق أول خليفة حفتر، حول عمليات القصف التى تكررت عدة مرات فى الفترة الأخيرة. من جانبه، أعلن «داعش ليبيا» الإرهابى، النفير فى كافة أنحاء محافظة «سرت»، فى محاولة لاستعادة قواه، من خلال محاولة الاستيلاء على منطقة «النوفلية» شرق المدينة، بعد سيطرة «تنظيم شورى المجاهدين» عليها. وأعلنت مصادر ليبية أن التنظيم الإرهابي ينوى ارتكاب مجزرة جديدة فى مدينة «سرت» بعد إعدامه 3 مواطنين فى المدينة، بحجة ممارستهم السحر، وكان «داعش» قد استولى على مبنى مصرف «ليبيا» المركزى بسرت، وتم تحويله لثكنة عسكرية، وإنشاء مقار لجهاز الشرطة الداعشي.