- اللواء نبيل فراج سيظل حديث الأجيال حتى 20 عامًا قادمة - هناك فريق يعمل على حرق القيادات العسكرية وحرمانهم من الترشح للرئاسة. - الإخوان يجهزون لاعتصام جديد بجامعة “,”عين شمس“,” بالتعاون مع حركة شباب 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين - قيادات رابعة العدوية كانوا على علم بموعد فض الاعتصام - البرادعي اتفق مع التنظيم الدولي للإخوان على توكيل محامين في بلجيكا وإنجلترا لرفع قضايا على قادة القوات المسلحة “,” يواصل الكاتب الصحفي، عبد الرحيم علي، الغوص داخل الصناديق السرية الأمنية، والخاصة ب“,”جماعة الإخوان“,”، وذلك خلال لقاء أجراه مع الإعلامي، أسامه كمال، من خلال برنامجه “,”القاهرة 360 “,” على قناة القاهرة والناس . “,” في البداية أبدى الكاتب الصحفي متأثرًا باستشهاد اللواء، نبيل فراج، وأكد أن الرجل سيظل حديث الأجيال حتى 20 عامًا قادمة على الأقل، فقد كان الرجل رمزًا للتضحية والفداء، حينما خرج بنفسه ليواجه الإرهاب، ليصبح مثالًا يحتذى به لرجاله ولكل شباب مصر، كذلك أشار “,”علي“,” إلى أنه يدعو الله سبحانه وتعالى أن ينال مثل تلك الشهادة التي نالها اللواء الشهيد، كما يتمنى مثلها كل مصري حر . وصف “,”علي“,” ، تصريحات الدكتور “,”مصطفى حجازي“,” مستشار الرئيس في صحيفة “,”الديلى تيجراف“,” حول الفريق السيسي، هو متعمد لتشويه وحرق هذه القيادة الوطنية، قائلا: أن هناك فريق يعمل على حرق القيادات العسكرية وحرمانهم من الترشح للرئاسة. وأضاف “,”علي“,” خلال لقاءه على قناة “,”القاهرة والناس“,” في برنامج“,” القاهرة 360“,”، أن الشعب المصري واعي ويدرك من هو الطابور الخامس ومن معه ومن عليه، مؤكداً على أن أي مرشح عسكري ينزل إلى الانتخابات الرئاسية سيحصل على 90% من الأصوات على الأقل. وأشار “,”علي“,”، إلى أن سبب سجن خيرت الشاطر في 2006 كانت زيارته ضمن الوفد لأمريكا لمقابله أوباما أثناء ترشحه للانتخابات والدعم الكامل له من خلال المسلمين المتواجدين في أمريكا، مؤكداً على أن الجماعة كانت تستخدم ورقه حماس على اعتبار إنها تستطيع حل مشكلة القضية الفلسطينية. وأكد رئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,” أن أول لقاء حقيقي بين الأمريكان والإخوان كان في العراق، عندما شارك “,”محسن عبد الحميد“,” و“,”بهاء الدين صلاح الدين“,” رئيس حزب “,”الكردستان العراقي“,” في حكومة “,”بريمر“,” التي شكلتها الأمريكان، مضيفاً، بأن الرئيس المعزول “,”محمد مرسي“,” كان يعمل مع أحد أهم أعضاء جهاز الاستخبارات الأمريكي في 2010، ثم تقابل كلا من الدكتور “,”مرسي“,” و“,”أحمد عبد العاطي“,” مدير مكتب “,”مرسي“,”، والدكتور “,”سعد الكتاتني“,” و“,”صلاح عبد المقصود“,” في 2011 للترتيب لثورة 25 يناير. وأعلن “,”علي“,” أن طريق الإرهاب الجديد سيبدأ في المرحلة المقبلة من الجزائر مرورا بمالي وتونس وليبيا والسلوم دخولا على شمال سيناء. “,” أما بالنسبة لاقتحام كرداسة فقد صرح الصحفي الكبير، بأن “,”كرداسة ليست البؤرة الأولى ولا الأخيرة في مواجهة الإرهاب، فغدًا سنجد عين شمس، وغيرها من المناطق“,”، مشيرًا إلى أن هناك خطة كاملة أعدتها “,”جماعة الإخوان“,” لصناعة الفوضى في مصر، وذلك من خلال وثيقة تم دراستها من قبل التنظيم الدولي سميت “,”برؤية التفاوض والتصارع بعد 30 يونيه “,”. “,” وأشار “,”علي“,” إلى أن الإخوان يجهزون لاعتصام جديد بجامعة “,”عين شمس“,”، وذلك بالتعاون مع حركة “,”شباب 6 أبريل“,”، و“,”الاشتراكيين الثوريين“,”، مع بدء الدراسة بالجامعات، مؤكدًا أنه عقب فض اعتصام رابعة والنهضة، اجتمع مكتب إرشادهم، وقام بوضع خطة لنشر الفوضى في مصر عن طريق استخدام عناصرهم الموجودة بالمحافظات، حيث تم توجيه تعليمات مباشرة إلى 31 منطقة إدارية، بجميع مدن مصر تضمنت اقتحام الأقسام، والسجون واحتلال للمباني الحكومية، وهو ما حدث في بني سويف وأسيوط والمنيا والفيوم وبحسب قدرات المحافظة . “,” كذلك حذر الدكتور عبد الرحيم، من التظاهرات التي ستثيرها الجماعة في الجامعات المصرية مع بدء الدراسة، والاستعداد للاعتصام أمام جامعة عين شمس، مؤكدًا أن شباب الإخوان الحاليين هم الجيل الأشرس في تاريخ الجماعة، وإذا لم يتم التصدي لعملياتهم فقد يقومون باحتلال الجامعات المصرية، ولن يستطيع أحد تحريرها بسهولة . وفي مفاجأة من العيار الثقيل، قال الكاتب إن قيادات رابعة العدوية، كانوا على علم بموعد فض الاعتصام، والدليل على ذلك مغادرة، صفوت حجازي، وغيره من كبار قيادات الاعتصام، قبل الاقتحام بساعتين على الأقل . “,” وفي سياق متصل، أشار “,”علي“,”، خلال اللقاء، إلى أن جماعة الإخوان استغلت احترام قداسة الشرف والعرض، في التعامل مع المرأة، لتوصيل رسائل من القيادات الموجودة بالسجون إلى رجالهم بالخارج، وأكد أن الأمر ليس بجديد عليهم، فتاريخ النساء داخل الجماعة بدأ من، حميدة قطب، وزينب الغزالي، وحاليا زوجة خيرت الشاطر، فهن حلقة الوصل بين من هم في السجون ومن هم خارجه، مؤكدًا أن قسم النساء داخل الجماعة يتم استخدامه في زمن المحن وهذا ما يشير إليه تاريخهم . “,” كذلك ذكر الكاتب أن “,”الجماعة كلفت كلا من، عبد السلام بشندي، حسن يوسف، ومحمد نصر الغزلاني، بقتل الضباط الموجودين بقسم كرداسة، والاعتصام داخل القرية، وذلك خلال اجتماعهم بمكتب الإرشاد داخل أحد الشقق بمدينة نصر عقب فض الاعتصام “,”. ولم ينس “,”علي“,” تحليل اللقاء الذي دار بين كل من، علي بشر، والدكتور عمرو دراج، القياديين ب“,”جماعة الإخوان“,” مع الكاتب الصحفي، محمد حسنين هيكل، في محاولة لإبعاد الاتهامات عن الجماعة بأن أعضاءها دعاة عنف، وترويج فكرة أنهم دعاة تفاوض كما قال “,”هيكل “,”. “,” وقال إن أحداث العنف التي دارت خلال المظاهرات التي اشتعلت، في كرادسة، وسيناء، كانت حاضرة وبقوة في ذهن “,”هيكل“,” بينما حاول إخفاءها “,”دراج“,” و“,”بشر“,” خلال اللقاء . وأضاف الكاتب الصحفي والخبير بالمركز العربي للدراسات الإستراتيجية، أن شريطة التفاهم والتحاور مع جماعة الإخوان، هي أن يعترفوا بأن 30 يونيه كانت ثورة شعب ضد الظلم، مشيرًا إلى أن الإخوان لم يعودوا إلى رشدهم لأن لديهم جنون للسلطة، وهذا ما كان واضحًا خلال اجتماعات التنظيم الدولي تحت عنوان “,”رؤية وإستراتيجية للصراع والتفاوض ما بعد 30 يونيه “,”. واستطرد “,”علي“,”: “,”خطة التنظيم الدولي في الفترة القادمة تسعى لتوصيل رساله للشعب، بأن هناك حالة من الإقصاء من قبل التيار العلماني للتيار الإسلامي، والتصارع لاقتسام السلطة “,”. “,” أما بالنسبة للاتهامات الموجهة للدكتور محمد البرادعي، مستشار رئيس الجمهورية المستقيل، فيقول الكاتب إن “,”البرادعي اتفق مع التنظيم الدولي للإخوان، على توكيل محامين في بلجيكا، وإنجلترا، لرفع قضايا على قادة القوات المسلحة، وبعض الشخصيات العامة في مصر، والتي أيدت ثورة 30 يونيه، بدعوى الانقلاب على شرعية المعزول محمد مرسي “,”. وأكد “,”علي“,”، خلال اللقاء الذي أجراه على قناة “,”القاهرة والناس“,”، أن، إبراهيم منير، مسؤول التنظيم الدولي، بدأ بالفعل في رفع القضايا أمام المحاكم الجنائية، ضد قادة القوات المسلحة، للحصول على الحكم الذي سيحاولون تنفيذه عن طريق الإنتربول . “,” وفي سياق آخر، أشار الكاتب الصحفي، إلى أن، طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، لم يرد اسمه في قضية كرداسة، كما لم يكن مسؤولًا عن الاعتصام داخل القرية، قائلا: “,”الزمر متهم في أكثر من قضية، أما بالنسبة لأحداث كرداسة، فلم يرد اسمه كأحد المتهمين فيها “,”