دشن عدد من شباب الصعيد حملات توعية للمطالبة بعدم استغلال مرشحى الدوائر المختلفة لأسماء عائلاتهم واللعب على وتر العصبية والقبيلة، كذلك عدم استغلال مشكلة الثأر للضغط على المنافسين. وبدأت حملة «بلاها دم»، مطالبة الأهالى بالعزوف عن المشاركة فى التصويت خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، حتى يتم إيقاف نزيف الدم بين كبار العائلات المتنافسة على مقاعد البرلمان، فى مركز فرشوط بمحافظة قنا، وبدأت الحملة بالترويج لمقاطعة التصويت، لمرشحى عائلات «السحالوة» و«المخالفة»، وذلك على خلفية وقوع حالات قتل بينهما، بسبب خصومة ثأرية، حتى يتم الإعلان عن إنهاء هذه الخصومة، وإعلانهما المصالحة. ونوهت الحملة بأنه سيتم إيقاف الحملات المضادة ضد المرشحين، فى حالة الخضوع للمجالس العرفية، والموافقة على عقد الصلح، لإنهاء الخصومة الثأرية التى بدأت منذ ما يقرب من 4 سنوات، بعد مقتل أحد كبار عائلة السحالوة، بعد وقوع اشتباكات بين العائلتين.وبالتزامن مع إطلاق حملة «بلاها دم»، انطلقت حملة «بلدنا أهم من الكرسى»، فى مدينة شرم الشيخ، والتى تهدف إلى منع التصويت لرجال الحزب الوطنى، ونظام الرئيس الأسبق، حسنى مبارك. وأطلق مؤسسو الحملة «هاشتاج» يدعو إلى نشر تفاصيل كل مرشح، ينتمى إلى الحزب الوطنى على مواقع التواصل الاجتماعى، لمنع التصويت له فى انتخابات مجلس النواب المقبل، منوهة بأنه سيتم تنفيذ قانون الإقصاء السياسى، الذى لم يفعل على مرشحى الصف الثانى من الوطنى والتيار الإسلامى. كما أطلق المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المستقيل، حملة إلكترونية تحت اسم «صوتك لأولادك.. اختار صح»، وذلك من أجل توعية الناخب للتدقيق فى اختيار المرشحين، الذين سيتم اختيارهم للبرلمان القادم، لضمان اختيار أفضل من ينوب عن المواطنين. وأوضحت الحملة على صفحتها الرسمية على «فيسبوك» أنها تهدف إلى توعية الناخب بأهمية البرلمان، وتأثيره فى الحاضر والمستقبل، سواء بالسلب أو بالإيجاب، وذلك عن طريق عدد من البوسترات التحفيزية. بينما أعلنت حركة «وعى» عن انطلاقها بالتزامن مع بدء الدعاية الانتخابية، للمرحلة الأولى.