بالأسماء، السماح ل 21 شخصًا بالتنازل عن الجنسية المصرية    هشام وهبه أمينًا لشؤون السياحة والآثار بأمانة الجيزة في حزب مستقبل وطن    وزير الأوقاف: مؤتمر زعماء الأديان بكازاخستان رسالة سامية تسعى إلى الخير    الإحصاء: ارتفاع أسعار الحبوب والخبز بنسبة 0.7% خلال سبتمبر 2024    عاجل.. الإسكان: إتاحة 5 % من الوحدات الجاهزة للتسليم في 15 مدينة جديدة لذوى الهمم    أسعار اللحوم اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024    استشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي لمخيم البريج وسط غزة    ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 236 شخصًا    حبس عاطل متهم بالتحرش بطالبة داخل أتوبيس في مدينة نصر    السيطرة على حريق هائل بمصنع أقمشة في العاشر من رمضان    محاكمة المتهمين في قضية الدارك ويب.. النيابة: المتهم اختار مصر بسبب فقر أهلها.. والتقرير الطبي للجاني: سليم عقليًا ومدرك لأفعاله    اليوم.. محاكمة مسئولين وموظفين وتجار بقضية فساد التموين    الموت يفجع الفنان مصطفى سليمان    محللون أردنيون: لقاء عبد العاطي والصفدي تأكيد على الخطوط الحمراء للقضية الفلسطينية    شبانة: هاني رمزي سيتولى ملف التعاقدات في الأهلي بشكل مؤقت وغير معلن    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأربعاء 9 أكتوبر    رسميًا الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 9-10-2024 في البنوك    حقيقة زيادة أسعار كروت الشحن وباقات الإنترنت في مصر    قصف مدفعي عنيف غرب رفح الفلسطينية    الأرصاد الجوية : طقس حار نهارًا على أغلب الأنحاء.. والعظمى بالقاهرة 32 درجة    عام على حرب غزة.. مجازر ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدارس التي تأوي الفلسطينيين النازحين‬    منال سلامة تتصدر تريند "جوجل".. فما القصة؟    قبل انطلاقه.. تعرف علي تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية فى دورته ال32    كندة علوش تدعم السيدات: أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي    للقضاء على قوائم الانتظار.. تشغيل 6 أسرَّة إضافية بقسم جراحات القلب بمستشفى بهتيم    نصائح الدكتور جمال شعبان للوقاية من أمراض القلب    أسرع كيكة لفطار مميز، طريقة عمل المولتن كيك    خالد الجندي: البعض يستخدمون الفتاوى الضالة لتغيص حياة الناس    أسعار الخضروات اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024 في أسواق الأقصر    نهاية أكتوبر، أول اختبار شهر في العام الدراسي الجديد لصفوف النقل    بعد آخر انخفاض.. تعرف على سعر الذهب اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024    جوتيريش: الصراع في الشرق الأوسط يزداد سوءاً وكل صاروخ يدفع بالسلام بعيداً    أمين الفتوى: الوسطية ليست تفريط.. وسيدنا النبي لم يكره الدنيا    الرمادي: لهذا السبب وافقت على رحيل ريان وإبراهيم.. وكنا نعاني من أزمة في قائمة سيراميكا    علوم الفضاء: توقعات الأبراج والنجوم سحر وشعوذة    الكومي: تم إنهاء الأزمة مع الشركة السويسرية.. وادرس الترشح في انتخابات الجبلاية ولم يصلنا قرارات من الانضباط    «يا رب يراجع نفسه».. رسالة نارية من عدلي القيعي لمسؤول الأهلي    عاجل.. رد مفاجئ من إمام عاشور على استبعاده من منتخب مصر    شريك حياتك يدعمك.. برج الجدي حظك اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024    كم تبلغ قيمة جائزة نوبل؟.. حصل عليها جيفري هينتون لتطويره الذكاء الاصطناعي    فصائل عراقية تعلن استهدافها مواقع حيوية فى جنوب إسرائيل    تعرف على فوائد التبرع بالدم بشكل منتظم    ستدفع فاتورة إنفاقك المتهور الفترة الماضية.. برج الجوزاء اليوم 9 أكتوبر    إجراء 5 عمليات جراحية كبرى بمستشفى سوهاج العام    افتتاح المقر الجديد لشهر عقاري وتوثيق «جهينة».. ومأمورية «المراغة»    حبس 4 متهمين بجرائم سرقة في مناطق متفرقة بالقاهرة    رويترز: قيادات حزب الله تتخلى عن شرط هدنة غزة لوقف النار في لبنان    الإصلاح والنهضة: رسائل تفتيش الحرب رسالة واضحة لكل من يحاول العبث مع مصر    الدعاء وسيلة لتحسين العلاقة بالله وزيادة الإيمان    الدعاء لتحصيل التوفيق والتيسير في الأمور    الدعاء في السراء والضراء: وسيلة للشكر والصبر    ضبط 3 متهمين صدر بحقهم 73 حكماً قضائياً في كفر الشيخ    محمد فاروق يهدد بالاستقالة من رئاسة لجنة الحكام    أحمد موسى: ظهور معدات عسكرية لأول مرة في اصطفاف الفرقة السادسة مدرعة    هل الأهلي بخيل في الصرف على صفقات فريق الكرة؟ عدلي القيعي يرد    عاجل.. تفاصيل جلسة جوميز مع أوفي إيجاريا صفقة الأهلي الجديدة    3 قرارات ل نقابة الأطباء بشأن أزمة التصالح على العيادات    أميرة أديب: أهلي رفضوا دخولي مجال الفن وتحملت مسئوليتي المادية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر نص كلمة وزير النقل في اجتماع "بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط"
نشر في البوابة يوم 01 - 10 - 2015

أكد سعد الجيوشي وزير النقل والمواصلات، أن مشروع الطريق الملاحي بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط، يعد أداة لربط فاعلة وإحياء للخط الملاحي القديم وشريان نقل حيوي بين منطقتي شمال وجنوب البحر المتوسط.
جاء ذلك في اجتماع اللجنة التوجيهية الثاني لمشروع الطريق الملاحي "بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط"، الذي انطلق اليوم الخميس، ويستمر حتى غد الجمعة.
وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد المهندس / وزير الموارد المائية والري
السادة / ممثلي اللجنة التوجيهية
السادة / ممثلي المنظمات الحكومية ومنظمات التمويل الدولي
السادة الحضور
لقد قامت حضارة عظيمة على ضفاف نهر النيل من جنوبه إلى شماله والذي كان يمثل ليس فقط موردًا لمياه الري والشرب وإنما كان يمثل شريان النقل الرئيسي بين دول حوض النيل جنوبًا وحتى البحر المتوسط شمالًا.
ولقد قام المصريين والأفارقة القدماء بنقل البضائع والأفراد عبر نهر النيل والصخور والمسلات هائلة الحجم لبناء حضارتهم الشامخة وتم استخدامه لربط البحرين الأحمر والمتوسط قبل شق قناة السويس لنقل تجارة الشرق إلى أوربا وإعطاء مثل يحتذي به في النقل متعدد الوسائط.
أصبح النقل النهري يمثل ضرورة ملحة للاقتصاد المحلي والإقليمي توفيرًا لدعم الطاقة والنقص في إمدادتها وخفضًا لصيانة الطرق والقدرة على نقل حجم كبير من البضائع وتقليلًا للتلوث وتكاملًا مع وسائل النقل الأخرى.
ويعتبر مشروع الطريق الملاحي بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط أداة لربط فاعلة وإحياء للخط الملاحي القديم وشريان نقل حيوي بين منطقتي شمال وجنوب البحر المتوسط ويعتبر أقصر الطرق لربط دول حول النيل بأوربا ويمتد بطول 3500كم حتى الإسكندرية.
ويعتبر المشروع نواة لآلية تجمع جديدة اقتصادية وتنموية على مستوى قارة أفريقيا وفقًا للمفاهيم التي أكد عليها رؤساء وحكومات الدول خلال قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في مايو 2013 وطبقًا لإقراره في الاجتماعات المتعاقبة للاتحاد الأفريقي ومنظمة الكوميسا ومنظمة النيباد وآخرها قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في يناير 2015 بأديس أبابا.
ويسهم المشروع في تعزير الشراكة بين دول حوض النيل والدول الأوربية كما يساهم في تنشيط التجارة البينية والنقل النهري وتطوير البنية التحتية داخل الدول المشاركة وبين الدول وبعضها البعض كما يساهم في نقل البضائع والمنتجات الزراعية والحيوانية فيما بينها بسهولة ويسر.
يساهم المشروع في استغلال المميزات التنافسية الفريدة لنهر النيل وتطوير البنية التحتية للطرق الملاحية وتأهيل المجري الملاحي بإجراء أعمال التطهير وأعمال تهذيب النهر ومجموعة من الأعمال الصناعية ليصبح صالحًا للملاحة طوال العام كما يشمل المشروع تأهيل الموانئ النهرية القائمة وإنشاء موانئ جديدة وربطها بشبكة الطرق المحيطة كما يساهم المشروع في بناء القدرات للأفراد وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة وإنشاء مراكز تدريب شبيهه بالمعهد الإقليمي للنقل النهري في مصر ومصر تضع خبراتها كاملة في هذا المجال للتعاون مع الأشقاء الأفارقة.
ويعتبر مشروع الطريق الملاحي بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط من الفرص الواعدة نتيجة زيادة الطلب على النقل في دول حوض النيل وأفريقيا خلال الأعوام الخمس القادمة طبقًا لتقرير البنك الدولي مما سيزيد الطلب على وسائل النقل الثلاثة ويعطي النقل النهري أولوية نظرًا لانخفاض تكلفة النقل اعتمادا على معدلات استهلاك الوقود ولارتفاع تكلفة النقل بدول الحوض حاليًا اعتمادا على النقل البرى المكثف.
وسيكون المشروع مردوده الإيجابي على خلق فرص العمل المباشر والغير مباشر إضافة إلى رفع مستويات المعيشة بتلك الدول وزيادة القيمة المضافة للمشروع.
وتولى القيادة السياسية في مصر أهمية كبيرة لهذا المشروع لتعزيز التعاون والربط بين دول الحوض كما أعطت أوامرها وتعليماتها بأن تضع مصر كل إمكانياتها وخبراتها لدعم هذا المشروع ووعدت بتوفير طافة وسائل الدعم لنهو دراسات الجدوى الاقتصادية قبل نهاية عام 2017 ودخول المشروع حيز التنفيذ الفعلي أخذين في الأعتبار التجارب الدولية الشبيهة في هذا المجال.
ونحن على ثقة تامة من قيام أعضاء اللجنة التوجيهية من الدول المشاركة بدراسة كل المشاكل والمعوقات الفنية والإدارية والقانونية ووضع الحلول والتوصيات والقرارات للمضي قدمًا في باقي مراحل المشروع واعتماد دراسات ما قبل الجدوى والتعاون لإيجاد التمويل اللازم لدراسات الجدوى.
ووزارة النقل تؤكد أهمية التعاون بين الدول المشاركة وتقديم كل الدعم والعون الفني والخبرات في مجال النقل النهري والتدريب للمضى قدمًا لتحقيق هدفنا المشترك والذي يحقق لشعوبنا التنمية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة الدخل القومي لبلادنا.. والله الموفق".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.