قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الزيارة الرابعة للرئيس السيسي لروسيا منذ توليه حكم مصر هي إذن لبدء مرحلة جديدة في العلاقات المصرية الروسية والتي كانت تمثل النموذج الممتاز في العلاقات الدولية، حيث أنه هناك تطور إيجابي ملموس في العلاقات المصرية الروسية، مؤكدًا أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بأحد أصحاب الشركات الروسية الكبرى التي تعمل في مجال إنشاء المحطات النووية. وأضاف"هريدي" في مداخلة هاتفية لبرنامج ''صباح أون'' على فضائية ''أون تي في'' اليوم الخميس، أن الرئيس بوتين أمس في كلمته أشار إلى تطور التعاون الثنائي بين مصر وروسيا بشكل كبير من خلال الاتصالات رفيعة المستوى بين البلدين، وخصوصًا على المستوى الرئاسي، كما أن هناك تفاهم بين واشنطن وموسكو، والقواسم المشتركة بين روسيا ومصر، تجاه الوضع في سوريا، وهي أن الحل السياسي لا يمكن أن يكون ثمنًا لانهيار الدولة السورية، وللشعب السوري الحرية المطلقة والقرار في اختيار من يحكمهم، والقاسم المشترك الاخر، هو معارضة أي تدخل عسكري في الأزمة السورية. وحذر مساعد وزير الخارجية الأسبق، من وجود صفقة أمريكية تركية، ستنطلق في شمال سوريا، موضحًا أن اتفاق الرؤي بين القاهرة وموسكو ومجموعة من العواصم العربية والإقليمية، ليس معناه أن نترك سوريا ضحية للعدوانية التركية.