رجح القيادي الجهادي، الدكتور أنور عكاشة، توصل طرفي الصراع السياسي في مصر، المتمثلين في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وجماعة الإخوان، لتسوية قريبة للأزمة التي اشتعلت بعد إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي، في الثالث من يوليو الماضي. وقال في تصريحاته، إن طرفي الصراع، هما المسؤولان عن اشتعال الأزمة، كونهما يسعيان حاليا لاستنزاف بعضهما، عبر لعبة “,”عض الأصابع“,” – حسب زعمه - في محاولة لانتزاع أكبر قدر من المكاسب، دون أن يضعا في اعتبارهما الأضرار التي تحيط بالبلاد سياسيا واقتصاديا. وأوضح أن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ومن بعدها تفجير مقر المخابرات الحربية بشمال سيناء، فضلا عن تعقد المشهد الاقتصادي، يدفع الطرفين للعودة لمائدة المفاوضات، باعتبارها السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA