أعلنت حركة شباب 6 إبريل، «جبهة أحمد ماهر»، عن طرح ما أسمته «المبادرة الوطنية»، التى تهدف إلى توحيد صفوف الحركات الشبابية مع جماعة الإخوان «الارهابية»، وتحقيق ما اعتبروه «توحيد الصف الثوري»، وإنهاء حالة التخبط السياسى، وتجنيب البلاد مزيدًا من الدماء والفوضى. تضمنت المبادرة عددًا من البنود منها: «منع سيطرة وتدخل المؤسسة العسكرية ومؤسسة القضاء والداخلية والإعلام فى عمل المؤسسات الأخرى، الالتزام بوقف العنف المتبادل، وضع حدود لممارسة العمل السياسى بين القوى السياسية بما يمنع أى خطاب استقطابى أو استعدائى بين طرف والآخر. من جانبها رفضت حركة شباب 6 إبريل «الجبهة الديمقراطية»، توحيد الصف مع جماعة الإخوان، وأعلنت تدشين مبادرة لتوحيد صف القوى الثورية، والحركات الشبابية، مؤكدين أنه لا مكان للتيار الإسلامي فى المبادرة. كما أعلنت حركة «الإشتراكيين الثوريين»، عن تشكيل جبهة ثورية واسعة، تهدف إلى العمل المشترك والاصطفاف السياسى مع شباب التيار الإسلامي، الذى يواجه القمع العسكرى، بشكل يومي على حد وصف الحركة.