نشبت أزمة جديدة داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة بين الثنائى محمود الشامى وأحمد مجاهد عضوى المجلس، بعد عقد اجتماع لجنة شئون اللاعبين الأسبوع الماضى برئاسة الشامى للمرة الأولى بعد رحيل مجاهد عنها، بسبب الخلافات الأخيرة مع زملائه فى المجلس وتقديمه طلب اعتذار عن عدم الاستمرار فيها. الأزمة نشبت بعدما تحدث مجاهد مع بعض الأعضاء داخل المجلس عن قرارات اجتماع شئون اللاعبين، وأنها لن تفيد الاتحاد وستضر به وستمثل رضوخًا للأندية ولوكلاء اللاعبين الذين تم تنفيذ مطالبهم، كما تحدث عن أن الشامى غير مؤهل بالشكل الكبير لتولى المهمة. من جانبه غضب الشامى بعد علمه بحديث مجاهد، وشكا لجمال علام رئيس الاتحاد تصرفات مجاهد التى وصفها بأنها تدمر اتحاد الكرة الحالي، لأنها بقصد تيسير مصالح شخصية وتمهيدًا للانتخابات المقبلة. وفى سياق آخر يمر عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بفترة صعبة جدًا نظرًا لوجود أزمة كبيرة فى انطلاق مسابقة الدورى الموسم الجديد منتصف سبتمبر كما هو محدد، بسبب إصرار مسئولى الجبلاية على إقامة بطولة السوبر قبل انطلاق الموسم الجديد والانتهاء من مسابقة كأس مصر. وطالب عامر بعدم إقامة مباراة السوبر إلا بعد انطلاق الدورى الجديد على أن تكون المباراة فى منتصف الموسم، إلا أن تمسك مسئولى الجبلاية بإقامتها قبل انطلاق الدورى وضع عامر فى أزمة كبيرة لإعداد جدول لا يرهق الأندية واللاعبين. وأكد عامر فى تصريح خاص ل«البوابة» أن مسابقة الدورى الموسم الجديد أصبحت مهددة بالتأجيل حتى أكتوبر، فى حال أصر مسئولو الجبلاية على إقامة مباراة السوبر والكأس فى سبتمبر المقبل، ومن المقرر أن يعقد رئيس لجنة المسابقات جلسة مهمة مع جمال علام لتوضيح كافة الأمور التى ستوثر على سير المسابقة المقبلة. وفى سياق مختلف أصر الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، على خوض لقاء ودى قوى، مع أحد المنتخبات الإفريقية خلال معسكر الفراعنة 26 أغسطس المقبل بالقوام الأساسى للاعبيه، على الرغم من رفض مسئولى الجبلاية خوض ودية فى الوقت الحالى.
