قال مصطفى النويهي، البرلماني السابق، وسكرتير الوفد السابق بمحافظة الغربية، أن الأزمة الحالية المثارة بين الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب وبين أعضاء تيار الإصلاح، تستلزم نوع من المرونة من الطرفين لمحاولة إنقاذ مايمكن إنقاذه من تاريخ وسمعة الوفد العريق. وأكد النويهي، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أنه حرصا على وحدة الوطنية المصرية وحرصا على التاريخ المصري الذي يعتبر الوفد جزءا لا يتجزء منه، يجب الجلوس على مائدة مفاوضات والالتزام بما أقر به سيادتة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس البلاد من عودة المفصولين وإعادة هيكلة الجمعية العمومية إلى ما كانت عليه من قبل وذلك حرصا على سمعة الكيان. وأوضح سكرتير عام الحزب السابق بالغربية، أن الخاسر من هذه المعركه بين الإستبداد بالرأي ورؤية تيار الإصلاح داخل بيت الأمة، حال استمرارها، هو البدوي ثم الوفد، قائلا: "على الدكتور السيد البدوي أن يعلم أننا كلنا زائلون وأن عمر الكيان أبقى من عمر الأفراد".