يغيب عدد من المطربين الكبار عن الساحة بألبوماتهم، ولا تغيب الأخبار عن اقتراب موعد طرحها دون تنفيذ، ليظل موقفهم غامضا، مع اقتراب موسم عيد الفطر المبارك، والذى يمثل فرصة قبل الأخيرة لهم، قبل موسم نهاية العام الحالى، وعلى رأس هؤلاء المطرب كاظم الساهر، الذى يغيب بعد آخر ألبوماته «الرسم بالكلمات» و«لا تزينيه لوعة» فى 2009 و2011، مع شركة «روتانا»، واختفى تماما بعدها، ولم يطلق أى أعمال متكاملة قبل أن يعلن فى بداية العام الحالى، عن انتهائه من الألبوم وقرب موعد صدوره، إلا أنه حتى الآن ما زال يعمل فى الألبوم، المتوقع أن يأتى بتوقيع الموزع اللبنانى ميشيل فاضل بالكامل، ويضم عدة لهجات غربية، بجانب قصائد قديمة لنزار قبانى، ولم تتضح معالمه أو الشركة التى ستتولى إنتاجه وتوزيعه إلى الآن. نفس الأمر للمطرب محمد محيى، الأكثر اختفاء وغيابا عن الساحة الفنية، بعد آخر ألبوماته «مظلوم» عام 2008، ليدخل عامه الثامن بدون ألبومات، رغم إعلانه أيضا فى بداية العام عن اقتراب طرح ألبومه الجديد، الذى طرح كل «بوستراته» ووسائل دعايته، وكذلك حل ضيفا على عدد من البرامج التليفزيونية لتمهيد عودته، وطرح أغنية مع الموزع فهد باسم «ذا سامر تايم»، إلا أنه أعلن تراجعه عن طرح الألبوم لأسباب غامضة، والتى تتعلق بخوفه من تحديد موعد غير مناسب لألبومه المنتظر منذ سنوات. أما المطرب مدحت صالح، فموقفه الأكثر غرابة من بين زملائه، فبعد تنويه شركة «عالم الفن» عن طرح ألبومه الجديد فى الأسواق، بعد ألبومه الأخير «يديك ويدينا» فى 2012، وعرض «برومو» خاص به على قنواتها، تراجعت الشركة والمطرب بشكل مفاجئ واختفت الدعاية، وأوقفت توزيعه وطرحه سواء فى الأسواق أو قناتها على «يوتيوب» مقارنة بالألبومات الأخرى التى طرحتها الشركة فى الفترة الماضية، وانتشرت بعض الأغانى من الألبوم على «يوتيوب» بجودة منخفضة مثل أغنية «عالرملة» و«ماشى فى ضلها»، و«عيون البنت» إلا أن مصير بقية أغانى الألبوم ما زال غامضا. وينضم للقائمة أيضا المطربان هشام عباس ومحمد فؤاد، فالأول يغيب منذ 2005 بألبوم «ماتبطليش»، وأعلن نيته العودة بألبوم منتهى أيضا مع شركة مزيكا، ولم يطرح منه سوى أغنية واحدة «وحشتونى»، بينما ما زال فؤاد يبحث عن ضمانات تسويقية لألبومه الجديد «سلام» والمؤجل منذ 3 سنوات، والذى من المقرر أن يعود به بعد غياب 6 أعوام منذ آخر ألبوماته «بين إيديك». أما سميرة سعيد، فقطعت على نفسها وعدا بطرح ألبومها الجديد فى موسم عيد الفطر، لعدم رغبتها فى تأجيله أكثر من ذلك، بعد غياب ما يقارب ال8 سنوات، من ألبومها «أيام حياتى»، والذى طرحت بعده عدة أغانى «ٍسينجل» مثل «ما زال»، «اللى بينا»، «أربيل» ومؤخرا «المظلوم»، ونفذت سميرة مؤخرا ما يقارب ال20 أغنية، ومن المقرر أن تختار منها 12 فقط لضمها فى الألبوم الجديد، واستبعاد وتأجيل الباقى، وذلك بسبب تنفيذها مشروعا جديدا يقضى بتعاونها مع موسيقيين شباب، منهم من اكتشافها، والآخر يعمل معها لأول مرة مثل بلال سرور ومحسن تيزاف ومحمود العسيلى وغيرهم. النسخة الورقية