قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وبكافة مؤسسات الرعاية الاجتماعية كان من أولويات عمل الوزارة من خلال استراتيجية شاملة، وخلال فترة وجيزة انتهت وزارة التضامن من إعداد قواعد بيانات إيجاد جميع المؤسسات علي مستوي الجمهورية ووضع معايير للجودة لها للارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة وإنشاء خط ساخن لتلقي الشكاوي بهذه المؤسسات وفرق للتدخل السريع وتفعيل التعاون مع منظمات المجتمع المدني وكافة الهيئات المعنية لتفعيل الرقابة والمسئولية المجتمعية. جاء هذا خلال توقيع الوزيرة وهشام عز العرب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي والعضو المنتدب برتوكول تعاون في إطار دعم مبادرة وزارة التضامن "بينا"، (تحت شعار بينا كلنا مصر أحلي) لتفعيل الدور التطوعي للشباب والمجتمع المدني لخلق الية فاعلة لتطوير ومراقبة جودة الخدمات المقدمة بكافة مؤسسات الرعاية ومنها دور الأيتام والمسنين ومؤسسات رعاية الأحداث ومراكز تأهيل المعاقين. وأوضحت الوزيرة، إنه استكمال لجهود الوزارة والشراكة المجتمعية في دعم المشروعات التنموية. جاء هذا توقيع البرتوكول الذى نص علي التزام الوزارة بتقديم تقارير دورية عن أحدث التطورات في أعمال المبادره وإنجازاتها ديها بنات الإدارة المالية وإدارة اتفاقية تعاون البرنامج والحفاظ علي نظام التوثيق للأنشطة المنفذة وفقا لخطة العمل وفتح باب التطوع للمواطنين وتشكيل لجان اختيار الفرق التطوعية وتدريب هذه الفرق وتزويدها بالمعلومات اللازمة وتسيير إعمالها ودعم المبادرات المقترحة من الفرق التطوعية، علي أن يتولي البنك تقديم الدعم المالي للمبادرة وقيمته مليون ومائة وأربعة وأربعون ألف جنيه يتم تحويله علي دفعات بحساب المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي الخاص بالمبادرة. ومن جانبه، أكد هشام عز العرب أن شراكة البنك التجاري الدولي، إن مصر بمبادرة "بينا" تعكس إستراتيجية البنك في دعم التنمية المجتمعية لتعزيز وتفعيل دورنا في النهوض بالمجتمع إلى جانب أهمية مساهمتنا لاستدامة المشروعات من أجل استمرار إيجابياتها لأجيال وأجيال قادمة. وأضاف أن أكثر ما يميز المبادرة أنها موجهة لدور الأيتام والمسنين والمعاقين والأحداث، وهي تمثل فئة عريضة من المجتمع والأكثر احتياجا للرعاية وتنمية الخدمات المقدمة لهم.