بعد إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات البريطانية أظهر استطلاع للرأي، أن حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يتجه للفوز بأكبر حصة من المقاعد في البرلمان، لكن بفارق قليل عن الأغلبية المطلقة. وأوضح الاستطلاع، الذي بثت نتائجه محطات التليفزيون البريطانية، حصول حزب "المحافظين" على 316 مقعدًا، وحزب "العمال" المعارض على 239 مقعدًا. ومن المتوقع حصول "الحزب القومي الأسكتلندي" على 58 مقعدًا، وحزب "الديمقراطيين الأحرار" على عشرة مقاعد في المجلس المؤلف من 650 مقعدًا. وتبين الحصيلة المجمعة البالغة 326 مقعدا ل"المحافظين" و"الديمقراطيين الأحرار"، الذين حكموا في ائتلاف منذ 2010، أن كاميرون سيتمكن من البقاء في المنصب. وبذل قادة الأحزاب والمرشحون البريطانيون مساعيهم الأخيرة لكسب أصوات الناخبين في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية قبل التصويت في الانتخابات العامة. وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وزعيم حزب المحافظين الحاكم، خلال حملته الانتخابية بالإبقاء على بريطانيا على الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا، في حين تعهد زعيم حزب العمال المعارض إد ميليباند بتشكيل حكومة تعطي أولوية للعمال. أما نائب رئيس الوزراء نك كليغ، زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، فدعا إلى الاستقرار والفضيلة. وكشفت استطلاعات الرأي التي سبقت عملية الاقتراع، الخميس، أن أيًا من الأحزاب البريطانية لن يتمكن من الفوز منفردا بأغلبية مطلقة تؤهله لتشكيل الحكومة، مبينة أنه لا بد من حكومة ائتلافية على غرار ما حدث في عام 2010. هذا وأحتفظ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على مقعده في البرلمان البريطاني عن منطقة أويتني في أوكسفوردشاير. وقد وصل كاميرون إلى منطقة أويتني قبل ساعات قليلة، ليكون حاضرا أثناء فرز الأصوات وإعلان الفائزين.