كشف طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، إن حملة "بداية" التي دشنتها مجموعة من النشطاء والكيانات، تضم أسماء مشبوهة تسببت في إشاعة الفوضى والاضطرابات في البلاد خلال الفترة السابقة. وأكد الائتلاف في بيان أصدره، اليوم الأربعاء، أن تلك الحملة هي بمثابة غطاء سياسي لجماعة الإخوان الإرهابية، وأنها تمهد لعودتها للمشهد السياسي من جديد، وهو ما لم يسمح به الشعب المصري. واستطرد قائلاً: "هذه الحملة المشبوهة تتلقى تمويلًا خارجيًّا من قطر وتركيا وأمريكا والتنظيم الدولي للإخوان بهدف نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار، وفي حال استمرار الحملة في انتهاج الخط التحريضي على مؤسسات الدولة في ظل الظرف التاريخي الذي تمر به البلاد من مخططات داخلية وخارجية بهدف إسقاطها، فإن الائتلاف سيتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد مؤسسي وممولي تلك الحملة المشبوهة.