عقدت جامعة الزقازيق على مدى ثلاث جلسات المؤتمر العلمي التوعوي الحادي عشر للتوحد بالتعاون مع الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد، اليوم الأربعاء، بحضور الدكتورخالد عبدالبارى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث نيابة عن الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة وراعي المؤتمر والدكتور محمد المرى مدير مركز القياس والتقويم بالجامعة ومقرر المؤتمر ومها هلالى عضو المجلس القومى لشئون الإعاقة ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد. وأكد الدكتور خالد عبدالباري على أهمية العمل المشترك بين الجامعة ومنظمات المجتمع المدنى من أجل إرساء دعائم التوعية بطيف التوحد وتوسيع دوائر الاستفادة من الجهات العلمية في هذا المجال. وأوضح أن الجامعة تسخّر كل إمكاناتها من أجل تقديم خدمات علمية نوعية لشرائح الإعاقة وبخاصة ذوى التوحد. وأكدت مها هلالى أن الجمعية تشارك في تنظيم المؤتمر في ترجمة للتوجه العالمى بجعل شهر أبريل شهر التوعية بالتوحد وتخصيص شهر أبريل 2015؛ ليكون شهر تقبل التوحد، مشيرة إلى أن الجمعية تسعى إلى التعاون مع جامعة الزقازيق في دعم التوعية بالتوحد نظرّا لما تتمتع به الجامعة من خبرات علمية كبيرة وما تمتلكه من كوادر بحثية مشهود لها. وأوضح الدكتور محمد المرى مدير مركز القياس والتقويم بالجامعة أن تنظيم المؤتمر يأتى ضمن الأنشطة التي يقدمها مركز القياس والتقويم لدعم قضايا الإعاقة وتوثيق التعاون بين الجامعة ومنظمات المجتمع المدنى الجادة لخدمة القضايا الحياتية المهمة. تناولت جلسات المؤتمر نقاشات حول اضطراب طيف التوحد بين التشخيص وشمولية وطرق تنمية اللغة والتواصل لدى الأطفال ذوى الإعاقة والتوحد وإدارة السلوك والبرامج الفردية منها الأطفال ذوى التوحد وتعليم المهارات الأكاديمية والمسارات التعليمية البديلة وشهد المؤتمر حضورا كبيرا من أساتذة الجامعات المصرية وغيرهم من المتخصصين بمختلف الجامعات ومديريات التربية والتعليم والصحة والشئون الاجتماعية.
