قال الناشط العمالي بقنا بركات الضمرانى: أرى أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، محاولة للتخفيف من حدة خطاب الرئيس باراك أوباما، بعد الرد العنيف من المصريين على تطاوله وتطفله في أمور لا شأن له وأمريكا بها، بعد تدخله السافر في شأننا الداخلي وتهديداته التي كان لها بالغ الأثر في توحد القدر الأكبر من المصريين حول القيادة السياسية والأمنية، ربما لأنه يجهل المصريين وصمودهم وعنادهم للوصول إلى مستقبل اختاروه لأنفسهم. وأضاف “,”للبوابة نيوز “,”:كما أن أوباما الذي أعلن انحيازه بل وتأييده المطلق للإخوان دون النظر للإرادة الشعبية، ربما جعلته الآن في موقف سيئ لم يتعرض له منذ قدومه أمام شعبه كما ان وزير الدفاع ربما ينظر للأوضاع في سوريا ومدى تأثير مصر وثقلها في المشهد الراهن وربما أراد أن يضمن صمت المصريين عن أي حدث قريبا بسوريا.