عرض وفد اقتصادي تونسي 8 مشروعات في القطاع السياحي على أصحاب الأعمال والمستثمرين السعوديين خلال لقاء في الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس، الجهود التونسية الرامية إلى تغيير شامل في الخارطة الاستثمارية وتقديم حوافز جديدة للباحثين عن إقامة مشاريع مشتركة وتسهيل الإجراءات الحكومية. وفصّل الوفد التونسي خلال اللقاء الذي حضره الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة، ومستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عبدالله الجهني، والقنصل التونسي في جدة فتحي النفاتي، وأمين عام المنظمة العربية للسياحة مختار ولد الحضرمي، وعدد من قناصل الدول العربية والإسلامية بجدة، المشروعات الاستثمارية الجاهزة للاستثمار في تونس وصفاقس وقرطاج وسوسة والمهدية والقيروان وجربة وجرجيس قرقنة. ودعا أمين عام غرفة جدة أصحاب الأعمال السعوديين لزيارة تونس والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، لافتًا النظر إلى إمكانية تعزيز التعاون التجاري بين البلدين خصوصًا في المجال الصناعي والزراعي، وإقامة مشروعات مشتركة في ظل تراجع ميزان التبادل بين البلدين إلى أقل معدلاته في الفترة الماضية، حيث لا يتجاوز سقف المليار دولار سنويًا وفقًا لإحصاءات مجلس الغرف السعودية. وثمّن القنصل التونسي في جدة فتحي النفاتي دور غرفة جدة في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرًا إلى أن قطاع السياحة في تونس يكتسي أهمية بالغة ويملك مقومات ومنتج سياحي متنوع ومتجدد.
