أكد حسام الدين إمام عبد الصمد، محافظ الدقهلية، أن دير القديسة دميانة بمحافظ الدقهلية يعد مزارًا دينيًا وسياحيا متميزا، مشيرا إلى أنه تم إضافته بالدليل السياحي الجديد بمحافظة الدقهلية. جاء ذلك خلال زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أمس الإثنين، لدير القديسة دميانة ببلقاس، بحضور اللواء سعيد شلبي مدير أمن الدقهلية، ونيافة الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبراري بلقاس وكوكبة من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وقيادات الأزهر والأوقاف بالمحافظة والقيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، لافتتاح التوسعات الجديدة بدير القديسة دميانة ببراري بلقاس بمحافظة الدقهلية. وتم افتتاح مبنى الراهبات الجديد بدير القديسة دميانة على مساحة 600 م2، ويتكون من 6 طوابق ويضم حجرات متعددة للراهبات خاصة بالعبادة فضلا عن قاعات للاجتماعات. وأضاف المحافظ أن هذا اللقاء يؤكد أن الوحدة الوطنية في الدقهلية ومصر كلها تقف على قاعدة راسخة، جذورها ضاربة في الأعماق ويعلوها بناء صلب ومتماسك، لا تهزه العواصف ولا تنال منه الأعاصير فيبقى شامخًا على مر الأجيال صامدًا قويًا، يحمى كل الأبناء ويحميه كل الأبناء. كما أكد أن حماية هذا البناء الشامخ القائم على التلاحم والتعانق والمحبة هو مسؤوليتنا جميعًا، مسلمين ومسيحيين مسئولية شاملة في كل زمان ومكان في المسجد والكنيسة، في الأسرة والمدرسة والجامعة، في الأحزاب والنقابات والمؤسسات من أجل دعم الاستقرار والبناء والتصدي لمحاولات الفتنة وسوف تبقى مصر دائمًا وأبدًا أرض المحبة والسلام بين الجميع رغم ادعاءات المشككين والمجرمين ورعاة الإرهاب الأسود.