قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إن مساجد مصر مفتوحة أمام السلفيين والإخوان يفعلون ما يحلو لهم ولم تمنعهم القوانين التي أصدرتها الوزارة مضيفا أن على الدولة أن تتدخل وتفرض هيبتها وتمنع كسر القانون كما يفعل السلفيون ومنع مظاهرات الإخوان التي تخرج من المساجد. ووجه الهلالى سؤالا لوزارة الأوقاف حول مصير المحاضر التي حررتها الوزارة ضد الدعاة السلفيين الذين صعدوا المنابر بالقوة ولماذا لم يتم اتخاذ إجراءات قوية ضدهم بدلا من فتح المساجد لينشروا أفكارهم وإرهابهم على الجميع. وأكد أستاذ الفقه المقارن في تصريحات "ل"البوابة نيوز" أن على وزير الأوقاف أن يرد بقوة على ما اثير حول صفقات مع السلفيين ولماذا لم يتم منعهم وكيف يصعدون المنابر دون الحصول على تراخيص مضيفا أن هناك الآلاف من علماء واساتذة الأزهر لم يحصلوا على تصاريح ليخطبوا بينما المساجد متاحة للسلفيين يخطبون ويوجهون الناس لأفكار شاذة لا صلة لها بالدين. يذكر أن الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية كان قد خطب الجمعة من مسجد التوحيد بسوهاج رغم عدم حصوله على تصريح بالخطابة من وزارة الأوقاف.