وجه ممثلو الادعاء في السويد اتهامات بارتكاب جرائم حرب لمتمرد سوري سابق فر إلى السويد، وتتضمن تلك الجرائم ارتكاب انتهاكات بحق فرد من القوات الحكومية السورية. ويقول ممثلو الادعاء في تصريحات نقلتها شبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية "إن تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها توجيه مثل تلك الاتهامات فيما يتعلق بالنزاع السوري".. فيما لم يفصح ممثلو الادعاء عن هوية الرجل (28 عاما) والذي انضم للجيش السوري الحر عام 2012. ويُزعم أن ذلك الرجل قام بركل وضرب سجين، كانت يداه وقدماه مكبلتين وقام بضربه أيضا باستخدام هراوة وآلة حادة (كماشة) في تعذيب الرجل، ثم قام بنشر فيديو يبين تلك الانتهاكات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وينوي ممثلو الادعاء استغلال ذلك المقطع كدليل إدانة ضد الرجل. وتقول ممثلة الادعاء هانا ليموين إن الرجل، والذي حصل على حق اللجوء للسويد عام 2013، يزعم أنه كان يقوم بذلك تحت الإكراه، فيما قال محامي الدفاع ماجنوس سترومبرج إن موكله ينكر مسئوليته الجنائية رافضا المزيد من التعليق في ذلك الصدد. وتفيد التقارير الصادرة عن الأممالمتحدة بارتكاب انتهاكات جسيمة من قبل طرفي الصراع السوري، الذي بدأ عام 2011 ولا يزال مستمرا حتى الآن ويحصد المزيد من الأرواح حيث تشير تقديرات إلى مصرع أكثر من 220 ألف شخص خلال أربع سنوات من الحرب الأهلية.
