لن ينسى جمهور الزمالك ما حدث فى 21 مايو 2007، عندما تغلب فريقهم على الأهلى بهدفين دون رد، فى الجولة التاسعة والعشرين من مسابقة الدورى الممتاز موسم 2006 - 2007. سر هذا التاريخ لا يكمن فى قيمة الفوز، خاصة أن الأهلى لم يلعب بالعناصر الأساسية، ولم يتواجد مديره الفنى مانويل جوزيه، الذى ترك المهمة لمساعده حسام البدري، وفضّل أن يخلد للراحة فى البرتغال بعد أن حسم بطولة الدورى مبكرًا. السر يعود إلى أن هذه المباراة كانت آخر لقاء يفوز فيه الزمالك على الأهلي، ومنذ هذا التوقيت لم يتذوق أصحاب الرداء الأبيض طعم الفوز على الأحمر، فى أى بطولة محلية أو قارية. خسر الزمالك أمام الأهلى فى الدورى والكأس، ودوري أبطال إفريقيا والسوبر المحلي، ولم يفز على الأهلى فى أى مباراة. بحساب الورقة والقلم، فإن الزمالك لم يتذوق طعم الفوز على الأهلى لمدة 92 شهرًا، أى ما يوازي 2760 يومًا، والأهلى يفوز على الزمالك فى كل المناسبات، ولهذا فالزمالك يسعى إلى إنهاء تلك العقدة وتذوق طعم الفوز، وكسر الهيمنة الحمراء على القمة. فى موسم 2007- 2008 فاز الأهلى فى مباراة الدور الأول بهدف دون رد، وفى مباراة الدور الثانى فاز بهدفين دون رد، وفى موسم 2008- 2009 فاز الأهلى فى مباراة الذهاب بهدف وحيد، وتعادل الفريقان فى الدور الثانى بدون أهداف، وفى موسم 2009- 2010 تعادل الفريقان فى مباراة الدور الأول سلبيًا، وفى الدور الثانى بثلاثة أهداف لكل فريق، أما فى موسم 2010-2011 فقد تعادلا فى الدور الأول سلبيًا، وفى مباراة الإياب بهدفين لكل منهما، وفى موسمى 2011- 2012 و 2012- 2013 لم يلتقيا، حيث تم إلغاء المسابقة بسبب أحداث مذبحة بورسعيد وثورة 30 يونيو، أما الموسم الماضى 2013- 2014 فقد فاز الأهلى فى مباراة الدورة الرباعية بهدف أحمد توفيق فى مرماه. بخلاف ذلك التقى الفريقان فى مباريات دورى أبطال إفريقيا وبطولة كأس مصر، وفاز الأهلى فى الكأس بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وفى دورى أبطال إفريقيا فى 6 مباريات، فى عام 2008 فاز الأهلى فى لقاء الذهاب بهدفين مقابل هدف، وانتهى لقاء العودة بالتعادل بهدفين لكل منهما، وعام 2012 فاز الأهلى ذهابا بهدف دون رد، وانتهى لقاء الإياب بالتعادل بهدف لكل فريق، وفى 2013 تعادل القطبان فى مباراة الذهاب بهدف لكل منهما، وفاز الأهلى برباعية مقابل هدفين فى لقاء العودة. من النسخة الورقية
