أدانى الدكتور "محمد مرسي" رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الحادث الذي تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،مؤكدا أن هذا الحادث دليلا عن وجود خللا أمنيا واسعا في البلاد،وقد حمل مرسي المسئولية في هذا الحادث للجهاز الأمني. وقد اكد مرسي في بيان رسمي للحزب بضرورة الإسراع في إنجاز عملية تطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها والعمل الجاد لإعادة الأمن في الشارع المصري، محذراً من خطورة التأخر في اتخاذ قرارات حاسمة في هذا الاتجاه. كما وشدد البيان على ان الحزب سبق وأن طالب وزير الداخلية بالقيام بحملة تطهير داخل الوزارة من خلال الاستعانة بالشرفاء من أبناء الوزارة.