صرح مصدر في وزارة الداخلية: إن "مسلحين مجهولين اغتالوا علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة مساء الخميس مستخدمين أسلحة مزودة بكواتم للصوت عندما كان داخل سيارته في منطقة القناة" شرق بغداد. وأكد مسئول أمني عراقي رفيع المستوى في جهاز مكافحة الإرهاب ل"فرانس برس" مقتل اللامي بأيدي المسلحين. وقال السياسي القريب من المدير التنفيذي للهيئة انتفاض قنبر: إن اللامي "كان متوجها من شارع فلسطين نحو منزله في شرق بغداد حين اعترض مسلحون سيارته التي كان يقودها شقيقه بعدما كانوا يتتبعونها لفترة". و تابع إن المسلحين "أطلقوا النار على راس اللامي، وقد أعلنت وفاته بعد وصوله إلى المستشفى بحوالي عشرين دقيقة". مباشرة إتهم محمد الموسوي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العراقي بزعامة الجلبي البعثيين باغتيال اللامي مؤكداً أن هذا العمل لن يثني الهيئة عن محاربة البعثيين والقاضاء على أي محاولة لتأهيلهم أو إعادتهم الى النشاط السياسي. وحذر السياسيين العراقيين من محاولات إعاقة عمل الهيئة أو التعاون مع البعثيين الذين أشار إلى محاولتهم الانتقام من كل شخص يقف بالضد من مساعيهم للعودة الى العمل السياسي.