أكدت النيابة في أولى جلسات المرافعة صباح اليوم،الثلاثاء، أن المتهم الأول حسني مبارك "لم يأخذ العبرة من اغتيال أنور السادات بين يديه ورضخ لضغوط زوجته سوزان ثابت لتوريث حكم البلاد للمتهم الرابع جمال مبارك ". وقد شددت النيابة على أن " القضية ليست قضية قتل نمطي ولكن المجني عليهم نفر من خيرة أبناء الوطن تصدوا مع غيرهم للفساد ،ولكن مبارك الذي تولي مصر دون سعي منه رفض أن يترك الحكم بإرادته حتى نزع منه وإذ به يراعي مصالح أسرته وتزوير إرادة الشعب وتوريث الحكم ، والعسف بكل شخصيه لها اتفاق شعبي وترك منصب نائب الرئيس خالي لتحقيق مشروع التوريث". وأضافت النيابة أن نظام مبارك ازداد فيه الأثرياء ثراء والفقراء فقرا وتزايدت المشاكل العمالية واختفت العدالة الاجتماعية .