تعرض احد مصابي الثورة والمعتصمين أمام مجمع التحرير ويدعى" مجدي المصري" لحالة غيبوبة كاملة وانخفاض في ضغط الدم بعد إضرابه عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، وقد قام أحد أصدقائه من بإحضار سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفي إلا أن أحد أقاربه أصر علي بقائه حتى الموت في التحرير وقاموا بمحاولة إفاقته ولكنه أصر علي عدم تناول أي أطعمة من أجل مطالب مصابي الثورة التي تتمثل في بسرعة محاكمة المتورطين في مقتل، وإصابة شهداء الثورة، وتوفير الرعاية الصحية لمصابي الثورة على نفقة الدولة، وصرف معاشات لأصحاب العجز النصفي وفاقدي البصر.