نقلا عن شبكة رصد الأخبارية : شهدت قنا منذ ساعات قليله أحداث توتر طائفى بين المسلمين والمسيحيين انتهت إلى مسيرة جابت شوارع قنا بهتاف (مسلم ومسيحى ايد واحده ) وذلك بعد تدخل العقلاء ورموز الكنيسه والتيار الإسلامي. حيث قام صباح اليوم عشرات من الشباب القبطي - وتضامن معهم ائتلاف شباب الثوره بقنا - بتنظيم وقفه احتجاجيه أمام كنيسة العذراء مطالبين بعزل محافظ أسوان وإعادة بناء كنيسة الماريناب . ولكن بحلول المساء تجمع المئات من شباب الأقباط مرة أخرى أمام الكنيسة وهتفوا بهتافات تصف الإسلاميين بالإرهابيين وتطلب الحماية من أمريكا قائلين (يا أمريكا فينك فينك احنا بنموت هنا .. يا أمريكا فينك فينك احنا مخنوقين هنا ) ، مما أدى إلى تجمع المسلمين حولهم بعد ان استفزتهم الهتافات ودخلوا معهم فى مشادات ومشاحنات كلامية ، وقامت الشرطه بإقناع الشباب القبطى بالدخول إلى الكنيسه ولكنهم عاودوا نفس الهتافات من الداخل مما استفز المسلمين وحاولوا اقتحام الكنيسة عليهم . ولم يهدأ الوضع إلا بعد تدخل الأنبا هدرا "وكيل المطرانية" ورموز الجماعه الإسلامية والسلفيين مثل الشيخ بدرى مخلوف "أمير الجماعة الإسلامية بقنا" والشيخ محمد خليل "جمعية أنصار السنة" وذلك فى ظل تواجد رمزي للجيش حيث لم يتواجد فى الأحداث سوى الحاكم العسكري لقنا ونائبه . حيث قام الأنبا هدرا بالوقوف بين المسلمين وتبرير هذا التجمع من الشباب بأنه تجمع لحفل زفاف داخل الكنيسة وأن الهتافات التى خرجت منهم لم تكن بعلم الكنيسة ولا تعبر عن جموع المسيحيين ، كما أكد الشيخ محمد خليل أن ما يحدث هو فتنه تضر بالمسلمين والمسيحيين معاً، كما جابوا الشوارع المحيطه بالكنيسة مرددين هتاف ( مسلم ومسيحى ايد واحده ). وفى النهاية أقام شباب السلفيين والجماعة الإسلامية كردوناً يحيط بالكنيسة منعاً لأى محاولة اعتداء عليها وقاموا بصرف جموع الناس. اللافت فى النظر هو تواجد كل رموز فلول الحزب الوطنى من بداية الأحداث وحتى نهايتها وعلى رأسهم "جمال النجار" نائب الحزب الوطنى فى المجلس السابق.