دعت مصر أكثر من 100 دولة عضو في حركة عدم الانحياز يوم الثلاثاء إلى تأييد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة هذا الشهر، وقالت إنها تعتقد أن غالبية الدول الأعضاء في المنظمة ستفعل ذلك. وانتهى الثلاثاء اجتماع استمر يومين لحركة عدم الانحياز في العاصمة الصربية بلغراد بمناسبة مرور الذكرى السنوية الخمسين لقيامها أثناء الحرب الباردة، دون تبني إعلان رسمي.
لكن الرئاسة المصرية للمؤتمر -التي يتولاها وزير الخارجية محمد كامل عمرو- قالت في التصريحات الختامية، إن الدول الأعضاء "ستواصل دعم المساعي الفلسطينية أثناء الجلسة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين على الحدود السابقة للرابع من يونيو/حزيران 1967 مع القدسالشرقية عاصمة لها، والسعي لضمها كعضو كامل في الأممالمتحدة".
وقال المنظمون إن التصريحات كانت نيابة عن نحو 101 دولة تتمتع بعضوية كاملة أو بوضع مراقب.
وقال عمرو -في وقت لاحق خلال مؤتمر صحفي- إنه لن يصدر قرار رسمي عن هذا الاجتماع، لكن هناك شعورا بأن غالبية الدول الأعضاء في عدم الانحياز ستؤيد الدولة الفلسطينية في اجتماعات الأممالمتحدة.
وقال منظمون إن اجتماع بلغراد ذكر أن عدد الأعضاء في الحركة الآن بلغ 120 أغلبهم من آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.
ويقول الفلسطينيون إنهم سيسعون لنيل شكل من أشكال الاعتراف عندما تنعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر، في محاولة لتعزيز وضعهم قبل أي استئناف لمحادثات السلام المجمدة مع إسرائيل.
وفي حكم المؤكد أن الولاياتالمتحدة ستستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع منح فلسطين العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، لكن الفلسطينيين يمكنهم تقديم قرار للجمعية العامة يرفع وضعهم من "مراقب" إلى "دولة ليست عضوا". ويحتاج هذا القرار إلى موافقة 129 عضوا.