صرح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات" إن العرب اتفقوا على طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة، مشيرا إلى رفض الدعوات الإسرائيلية لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ 11 شهرا". وقال عريقات لوكالة الصحافة الفرنسية على هامش اجتماع لجنة المتابعة العربية الذي عقد مساء أمس الأربعاء في الدوحة إن "القطار الفلسطيني في طريقه الآن إلى نيويورك".
وأضاف " أن العرب ومن خلال مجموعة العمل العربي المنبثقة عن لجنة المتابعة العربية، اتفقوا بشكل نهائي على التوجه إلى مجلس الأمن لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية ". وأوضح أنه تم الاتفاق على خطة تحرك عربي شاملة لمواصلة حشد التأييد والدعم لهذا الطلب من خلال التحرك مع الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. وأكد كبير المفاوضين أن " خطة التحرك تتضمن سلسلة اتصالات وزيارات ومشاورات مع الدول الأعضاء ومع المجموعات الجيوسياسية والمنظمات الدولية والإقليمية "، مشيرا إلى اتفاق على عقد اجتماع للجنة المتابعة العربية في الأسبوع الثاني من سبتمبر القادم للنظر في المستجدات ومتابعة الموقف واتخاذ مزيد من الخطوات في هذا الشأن. وقال عريقات إن الجانب الفلسطيني "قدم ثلاثة ملفات قانونية وسياسية وإجرائية تم اعتمادها بالكامل من العرب"، ورفض الكشف عن وقت تقديم الطلب الفلسطيني قائلا "ما زال لدينا الوقت الكافي لذلك". وجدد المسؤول الفلسطيني دعوته للإدارة الأميركية من أجل مراجعة موقفها، وقال "لسنا في مواجهة مع أحد، لكننا نطلب من الإدارة الأميركية مراجعة موقفها من الفيتو الذي هددت به". وقلل عريقات من أهمية ما نقل عن استعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو للتفاوض المشروط على أساس مقترحات الرئيس الأميركي لإقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 على أن تأخذ في الحسبان التغيرات على الأرض. واعتبر أن ما قيل إنه تسريب من مكتب نتنياهو يعتبر "مناورة ولعبة من ألاعيب العلاقات العامة لا غير، ولم نسمع نتنياهو يقول بلسانه إنه مستعد للاعتراف بحدود 67"