دعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الولاياتالمتحدة إلي دعم أو علي الأقل عدم إعاقة انضمام فلسطين إلي الأممالمتحدة في سبتمبر.وقالت إنها حاولت إقناعهم بعدم ممارسة الفيتو ضد شيء يندرج في سياستهم الخاصة وفي القانون الدولي، وهو حق الفلسطينيين في الاستقلال وتقرير المصير وفي دولة. ويدعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إقامة دولة فلسطينية علي حدود عام 67 مع تبادل للأراضي.إلا أن الولاياتالمتحدة تعارض مثل اسرائيل المبادرة الفلسطينية في الأممالمتحدة وتصر علي ضرورة اجراء مفاوضات مباشرة لإنهاء النزاع في الشرق الأوسط والسماح بقيام دولة فلسطينية. وفي سياق متصل،تجتمع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية بالعاصمة القطرية الدوحة للتباحث حول الخطوات الإجرائية الواجب اتباعها لتقديم طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة.ويترأس الاجتماعات رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني،ويغيب عنه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس،فيما يترأس الوفد الفلسطيني كبير المفاوضين صائب عريقات الذي وصل أمس إلي الدوحة. وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن الاجتماع الذي تترأسه دولة قطر سينظر في تقارير الخبراء القانونيين الذين تمت الاستعانة بهم من أجل وضع إطار قانوني سليم لتقديم الملف، مشيرا إلي أن العملية معقدة ودقيقة وتحتاج إلي سلسلة من الإجراءات.وتضم لجنة المتابعة العربية السعودية ومصر والأردن والجزائر وفلسطين برئاسة دولة قطر. في أول رد له علي ما نقل علي لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حول قبوله المشروط باستئناف المفاوضات علي أساس حدود 67،قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الرجل غير صادق وأن الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريز كان قد وعدنا بأن ينقل إلينا موقفا من نتانياهو،لكن ذلك لم يحصل ولم يرسل لنا شيئا وألغي الاجتماع في اللحظة الأخيرة بناء علي طلب من بيريز. وأكد ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن موافقة نتانياهو علي الصيغة الأمريكية لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين لا قيمة لها عمليا وتأتي في سياق ما وصفه بالألاعيب والمناورات السياسية. . ونقلا عن مسئول حكومي فإن نتانياهو مستعد لاستئناف المفاوضات علي أساس المقترح الأمريكي، مؤكدا وجود شروط مع هذه الموافقة.وحسب المسئول فإنه يتوقع من الفلسطينيين مخطط التوجه إلي الأممالمتحدة للحصول علي العضوية الكاملة في سبتمبرالمقبل. وثانيا الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية،وهو شرط يرفضه الفلسطينيون انطلاقا من أن هذا يتناقض مع قرار حق العودة ويشكل تهديدا لحقوق العرب في إسرائيل.