كشف الدكتور ثروت جودة، وكيل المخابرات الأسبق، عن أنه لا يوجد قيادات إخوانية بالجيش، وأنه إذا كان هناك إخوان في الجيش فكم سيكون عددهم مقارنة ببقية الجيش خاصة أن الجماعة لا تملك قيادات داخله. وعما يسمى ب"أخونة الشرطة" قال جودة في حواره مع جريدة "المصري اليوم" إن جماعة الإخوان لن تستطيع أن تفعل ذلك لأن كوادر الإخوان بكل درجاتها حتى 2010 حوالي 1.2 مليون، وإذا وصلت الجماعة إلى 1.5 مليون فهذا الرقم لا يعنى شيئًا خاصة أن الجماعة لا تمتلك أبجديات رجل الدولة لكن تقوم بعمل تمكين "الأخونة" لمؤسسات الدولة خاصة المدنية في المحافظين والوزارات ووكلاء الوزارات وذلك على حد قوله. وأوضح جودة أن عملية التمكين في جهاز الشرطة ليست سهلة وأنه إذا أرادت الجماعة أخونة الشرطة يصبح الكلام أن الجماعة تريد صناعة حرس ثوري على غرار الحرس الثوري الإيراني صحيح، موضحًا أنه لا يمكن تكرار تجربة الحرس الثوري الإيراني لأنه قائم على ولاية الفقيه ولكن في مصر فالأمر موجه للإخوان وليس لكل المصريين وأنه إذا تحولت الشرطة لحرس ثوري ستجد 75% من الشارع المصري ضدها. وأكد جودة أن الجماعة بدأت في التمكين حيث ينفذ الوزير محمد إبراهيم سياسات الإخوان، مشيرًا إلى أن الجماعة يمكن أن تنجح في أخونة الشرطة ولكن سيكون ذلك "قمة الغباء السياسي" وعداوة الشعب المصري ستكون مكسبهم، بحسب تأكيده.
