اعتمد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، الزى الجديد لقوات الأمن المركزى خلال زيارته لمقر القطاع بالدراسة لتوجيه الشكر لقياداته وضباطه وأفراده على جهودهم فى توفير الأمن خلال الاستفتاء على الدستور بمرحلتيه. وقال اللواء ماجد نوح، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، إن الزى الجديد عبارة عن "أفرول" أو بدلة مدرعة بالكامل لتغطية الجسم من الرأس حتى القدمين لحماية القوات من الطوب والحجارة والمولوتوف والخرطوش وطلقات الرصاص، بهدف تقليل الإصابات إلى أقصى مدى فى صفوف القوات. وأشار نوح إلى أن البدلة "المدرعة" ستكون ضمن مهمات الأفراد والضباط خلال تعاملهم مع أحداث الشغب والمظاهرات، فقط لضمان المواجهة الحاسمة من دون حدوث خسائر فى صفوف القوات. وتابع: "أما فى غير تلك الأحداث فلن يكون لذلك الزى أى ضرورة وستكتفى القوات بزيها التقليدى". وبدأت وزارة الداخلية بحث تعميم هذا الزى على قواتها، خاصة فى الأكمنة بعد حادث استشهاد 3 أفراد شرطة فى كمين بسيناء، وما أثاره زملائهم حول إهمال الوزارة لحمايتهم، ما دفع الوزير لتشكيل لجنة للنظر فى إعادة تسليح القوات برئاسة اللواء أحمد حلمى مساعد الوزير للأمن العام الذى أعد قائمة بالاحتياجات، وأحيلت لقطاع الشؤون المالية التى تولت مهمة توفيرها. وعلمت "الوطن" من مصدر رفيع المستوى أن الزى الجديد مستورد بالكامل من إحدى الدول الأوربية، حيث تمت مخاطبة أحد المصانع فى تلك الدولة، لتجهيز ما تحتاجه الشرطة المصرية، التى حصلت حتى الآن على نحو 15 ألف بدلة مدرعة. وقال المصدر إن تلك الدروع مصنعة من مادة كيليفار، وهى عبارة عن ألياف صناعية مشتقة من البترول، ومخصصة لحماية الأكتاف والصدر والبطن والمنطقة الظهرية كاملة.
