كشف الدكتور محمد أبوحامد، وكيل مؤسسى حزب حياة المصريين، وأبرز الداعين لمظاهرات 24 أغسطس، عن انتهائه من وضع خطة انطلاق مظاهرات الجمعة المقبل، قائلاً: إن القواعد الشعبية لحزبه فضلا عن حركات أخرى شعبية ستنطلق من أمام مقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع باتجاه القصر الجمهورى 3 عصراً، متوقعاً أن تصل أعداد المشاركين فى المسيرة وحدها إلى قرابة 50 ألفا. وأكد أبوحامد أن المعارضة تستطيع حشد كثير من المصريين، وأنه تقرر بدء اعتصام من مساء الجمعة، ولمدة يومين، لحين مقابلة مسئول رسمى يستمع لمطالب المتظاهرين، موضحاً أن الاعتصام سيكون أمام قصر الاتحادية. وأضاف: «شكّلنا لجاناً لتأمين المعتصمين أمام القصر الجمهورى، وتظاهراتنا ستكون سلمية، ولن ننجر للعنف حتى لو اعتدى أحد علينا، ولن نهاجم مقرات الإخوان لأن مهاجمتها تعطى الجماعة شرعية». وتابع: «الإخوان» تسعى عن طريق نجل الرئيس مرسى إلى استخدام مجموعات الألتراس ضد خصوم الجماعة. وأشار أبوحامد إلى أنه تم تشكيل لجنة من 5 شخصيات يرأسها هو، تمثل مجلس قيادة الثورة، حتى لا تتكرر أخطاء ثورة يناير، على أن يشكل المجلس الثورى حكومة إنقاذ ومجلسا رئاسيا، ويشرف على تشكيل جمعية تأسيسية جديدة، لافتاً إلى أن القواعد الشعبية الضخمة فى محافظات السويس وأسيوط والإسكندرية وبورسعيد والمنوفية، ستخرج بعد أيام من نجاح «24 أغسطس»، وهو اليوم نفسه الذى خرج فيه المصريون لتأييد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر بعد أن اتخذ قراراً بحل جماعة الإخوان. وأكد أبوحامد أنه لا يعول كثيراً فى ثورة 24 أغسطس تعلى النخب أو الساسة، لدعم المتظاهرين، وأن الفكر الثورى هو الحل، وعلى الرغم من ذلك فإن حزب التجمع مؤيد للدعوة، بخلاف شخصيات عامة، مثل الكاتبة الصحفية لميس جابر، والمستشارة تهانى الجبالى، عضو المحكمة الدستورية، والمستشار أحمد الزند، والشيخ يوسف البدرى.