قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية إن هناك كتيبة (غجر تطلق قذيفة إعلامية ضد كل ما هو إسلامى وتعمل على عودة النظام القديم مرة أخري، مؤكداً: لن نسمح بسرقة الثورة وسيبقى خلافنا مع الآخرين خلاف موضوعى وسنقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة. وأضاف أبوالفتوح خلال لقائه بأعضاء حملته ومؤيديه بالغربية مساء أمس الأول بكازينو الجوهرة السياحى بمدينة طنطا: سنحارب الفلول ولن نتركهم يسرقون الثورة أو يعودون بمصر للوراء مؤكدا أن اختيارهم للدكتور محمد مرسى ليس بين حلال وحرام ولكن اختياراً للثورة.
وأوضح: احترنا بين التأييد والمقاطعة وابطال الاصوات ولكن بعد ان انكشف أمر الفلول اصبحنا نختار بين السيئ والاسوأ ونختار ضرراً أصغر لدرء ضرر أكبر.
وكشف أبوالفتوح أن هناك 3 مؤسسات حملت على كاهلها إسقاط مشروع مصر القوية ومنها الاعلام المغرض الذى اراد ان يغير ارادة الناس ويقلب الحقائق وحول الباطل إلى حق والحق إلى باطل، لافتا إلى انه لن يشارك فى الانتخابات مرة اخرى فى ظل الظروف الراهنة والتى رأينا فيها التزوير وتعمد تغيير ارادة الشعب لقد حدثت مهزلة وهى عدم تسليم الكشوف الانتخابية، مشيرا إلى أن هناك ناخباً دواراً وورقة دوارة وتصويت الشرطة والجيش وحرمان مناديب المرشحين من المبيت امام الصناديق كل هذا يؤدى إلى التزوير.
وتساءل: كيف يغيب الصندوق الانتخابى عن عين المرشح ومندوبه 12 ساعة كاملة دون أن ينتاب الشك المواطنين فى العملية الانتخابية.
وأكد أبوالفتوح أن الحملة وأفرادها سيسامحون من سبوهم وتكلموا عنهم فى غيابهم وخصوصا الإسلاميين الذين سنوا ألسنتهم للنيل منه ومن حملته.
وقال المرشح الرئاسى الخاسر إن اصواتنا حلال ومؤيدينا اختارونا لأنهم يحبون مصر، مشيرا إلى أن حملته لم تشوبها شبهة تمويل خارجى مثل الحملات الاخرى ولم يدعمه مؤسسات امن الدولة التى تعمل بكامل قوتها تحت اسم جهاز الامن الوطنى لسرقة الثورة وعودة النظام السابق مرة اخري.
ووصف ابوالفتوح اداء حزب النور بانه كان ضعيفا جدا وأضعف مما توقع ولكن يسمح لأحد بأن يتهمهم بالخيانة والمؤامرة والإدارة كانت صادقة ولكن اداء القواعد كان ضعيفا جدا وأوضح أن اتفاقه مع حزب النور ادى إلى ضعف اداء حملته وقلل من همتها، وتساءل: كيف لم يحصل حزب النور له على مليونى صوت وقد حصل فى الانتخابات البرلمانية على 8 ملايين صوت.
وعن المجلس الرئاسى قال أبوالفتوح إنه طريقة شرعية ولكن لم يتم الاتفاق عليه ولكن هناك اقوام تعبث بالحالة السياسية فى مصر وهذا سبب فى حزن يخيم على الشعوب العربية بأكملها ولكن سنحقق اهدافنا ولم نتراجع عنها وحملة أبوالفتوح لا تعرف اليأس.