أعلن النائب مصطفى بكرى بدء تأسيس حزب جديد باسم «الوحدة»، بتوجه قومى لتحقيق التضامن العربى، وقال إن حزبه يهدف لاستعادة دور مصر الريادى فى تحقيق الوحدة العربية، فضلاً عن تحقيقها بين المصريين، مشيراً إلى أنه سيعلن برنامج الحزب والمشاركين فى تأسيسه من الشخصيات العامة والنواب فى الأيام القليلة المقبلة. وقالت مصادر مقربة من الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح مرشح الرئاسة الخاسر، إنه عقد اجتماعات مكثفة مع قيادات إسلامية وشبابية وشخصيات عامة خلال اليومين الماضيين، بهدف الاتفاق على مسودة مشروع الحزب الذى يعود به للساحة، وكان مقرراً الإعلان عنه مطلع سبتمبر المقبل. فيما كشف النائب الدكتور وحيد عبدالمجيد أن الاجتماعات شهدت مناقشات حادة حول الفكرة، غير المجدية، حسب وصفه، لأن عدداً كبيراً من أنصاره لا تروق له فكرة الأحزاب. وأوضح أنه طرح عليه تحويل مشروعه «مصر القوية» لائتلاف يضم كل الأطياف التى دعمته. ورفض الدكتور إبراهيم الزعفرانى، وكيل مؤسسى حزب النهضة، الكشف عما دار بالاجتماعات، وقال عمرو فاروق المتحدث باسم «الوسط» إنها شهدت تجاذباً حول إنشاء الحزب أو الاندماج فى أحزاب قائمة. وقالت مصادر بحملة عمرو موسى المرشح الرئاسى الخاسر، إنهم جمعوا 20 ألف توقيع من 100 ألف، للضغط عليه لتأسيس حزب باسم الجمهورية الثانية. وذكرت أن عدداً من مؤيدى موسى عرضوا عليه إنشاء الحزب قبل أيام. وكان مكرم خليفة منسق الحملة فى الدقهلية، أكد أن موسى رحب بالمبادرة. وقال عمرو موسى إنه لم يعلن بعد عن تأسيس حزب سياسى، وأضاف: لا شك أن الفكرة مطروحة وقيد الدراسة، ولكن لم نصل لتصور نهائى بعد، على الرغم من تقديرى لجميع المساعى والجهود التى يبذلها أعضاء الحملة فى هذا الصدد.
