أكد الدكتور ياسر على المتحدث الرسمي لحملة دعم الدكتور "محمد مرسي"رئيسا للجمهورية، دهشته من الحكم بالمؤبد على المخلوع ووزير داخليته، ثمَّ براءة الآخرين المنفّذين لعمليات القتل في نفس القضية ، لعدم وجود أدلة واضحة ، مضيفًا أن هناك تناقضًا واضحًا في حيثيات الحكم ، وهو ما يدل على وجود "عوار" واضح في الحكم. مضيفا أن أدلة الاتهام الموجهة لإدانة مبارك ونجليه ووزير داخليته و6 من كبار معاونيه ، فضلاً عن رجل الأعمال حسين سالم، بها قصور واضح، وأن النيابة لم تقم بواجبها الكامل في جمع الأدلة الكافية لإدانة المتهمين في قتل المتظاهرين . واصفا حكم المحكمة بأنه هزلي الذي لا يرقى إلى أهمية القضية والجرائم المرتكبة من قتل مئات الشهداء وإصابة الآلاف من خيرة الشباب المصري وإصابة العديد منهم ممن أصيبوا بإعاقة كلية . وأضاف أن مطالبة الدكتور"مرسي"المرشح الرئاسي وحملته الانتخابية بإعادة المحاكمة وتقديم الأدلة اللازمة للقصاص العادل ليس مجرد قضية شخصية، بل تنطلق من إحساسه بظلم أهالي الشهداء والمصابين، فضلاً عن أن المتهمين أجرموا في حق الوطن ونهبوا ثرواته طيلة عقود، وحرموا أبناء مصر من خيرات وطنهم .