أكد الدكتور محمد مرسي, رئيس حزب الحرية والعدالة ومرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزبها للانتخابات الرئاسية, أن دماء الشهداء دين في رقبته, ويجب تقديم أدلة اتهام حقيقية, وتحقيق قضائي علي أعلي مستوي. وقال مرسي, في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر, إن القصاص العادل هو مطلب أهالي الشهداء, مستشهدا بقول الله تعالي: ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب. وتعهد مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان بتقديم أدلة جديدة وافية للقضاء وإعادة محاكمة مبارك, وأبنائه, وأركان نظامه, من خلال تقديم أدلة جديدة وافية للقضاء في حال فوزه بالرئاسة. وقال الدكتور ياسر علي, المتحدث الإعلامي باسم حملة مرسي, إن هذه المطالبة ليست قضية شخصية, بل تنطلق من الشعور بظلم أهالي الشهداء والمصابين, فضلا عن أن المتهمين أجرموا في حق الوطن ونهبوا ثرواته طيلة عقود, وحرموا أبناء مصر من خيرات وطنهم. وأشار الدكتور ياسر علي, المتحدث الإعلامي باسم حملة مرسي, إلي أن أدلة الاتهام الموجهة لإدانة حسني مبارك الرئيس المخلوع ونجليه ووزير داخليته و6 من كبار مساعديه, فضلا عن رجل الأعمال حسين سالم بها قصور واضح, وأن النيابة لم تقم بواجبها الكامل في جمع الأدلة الكافية لإدانة المتهمين في قتل المتظاهرين. وأبدي دهشته من الحكم بالمؤبد علي المخلوع ووزير داخليته ثم ببراءة الآخرين المنفذين لعمليات القتل في نفس القضية, لعدم وجود أدلة واضحة, مضيفا أن هناك تناقضا واضحا في حيثيات الحكم, وهو ما يدل علي وجود عوار واضح في الحكم. ووصف الحكم بالهزلي الذي لا يرقي إلي أهمية القضية والجرائم المرتكبة من قتل مئات الشهداء وإصابة الآلاف من خيرة الشباب المصري وإصابة العديد منهم ممن أصيبوا بإعاقة كلية, مطالبا جميع مؤسسات الدولة بالمشاركة معا في تقديم الأدلة الواضحة لإعادة المحاكمة للقصاص العادل من قتلة الشهداء.