انطلقت مسيرات من ميدان التحرير ومسجدي الفتح برمسيس والنور بالعباسية، متجهة إلى محيط وزارة الدفاع بالعباسية، لمساندة المعتصمين هناك والمطالبة برحيل المجلس العسكري. ودعت منصة المرشح المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل المتظاهرين في الميدان، إلى التجمع أمام المتحف المصري للانطلاق في مسيرة للعباسية، فيما طالبت منصة الإخوان من جميع المتظاهرين البقاء "في ميدان الثورة"، وشددت على عدم الذهاب للعباسية.وتجمع نحو ألفي متظاهر متجهين إلى العباسية. ومن مسجد الفتح انطلقت مسيرة حاشدة تضم الآلاف متجهة إلى ميدان العباسية، وهتف المتظاهرون "الشعب يريد إعدام المشير" و"يسقط يسقط حكم العسكر"، ورفعوا صوراً لشهداء العباسية ومجلس الوزراء، وعلم مصر بطول 10 أمتار، ورايات حركة شباب 6 أبريل. وانطلق المئات من مسجد النور بالعباسية، القريب من محيط وزارة الدفاع، حيث يتجمع المعتصمون، وهتفوا "يسقط يسقط حكم العسكر"، ووصلت المسيرة إلى المعتصمين أمام الأسلاك الشائكة. وفي مدينة نصر احتشد المئات أمام مسجد رابعة العدوية، عقب صلاة الجمعة، استعداداً لانطلاق مسيرة المسجد إلى محيط وزارة الدفاع بالعباسية، وهتف المتظاهرون "أبو الحسن مات مقتول.. والمجلس هو المسئول"، في إشارة إلى إبراهيم أبو الحسن، عضو حركة 6 أبريل، والطالب بكلية طب جامعة عين شمس، الذي سقط شهيداً في أحداث العباسية قبل أيام. وردد المئات هتاف "الثوار رمز الحرية .. يا مشير يا أبو بندقية" و"ارحل ارحل يا طنطاوي" و"يسقط يسقط حكم العسكر"، ورفعوا لافتات كتبوا عليها "بكتب بدمي حياة تانية لأوطاني" و"الانتخابات الرئاسية فخ". ومزق المتظاهرون منشورات وملصقات دعائية، وزعها العشرات من أنصار شفيق. وكان خطيب المسجد قد ندد في خطبة الجمعة ب"إراقة دماء المصريين وساء مسلمين أو أقباط" داعياً الله إلى "تطبيق شرعه في الأرض"، وشدد على أن "الجميع مسلمون سواء علمانيين أو ليبراليين أو إسلاميين"، وكانت الخطبة بعنوان "التمكين والتكوين". وقاد القيادي اليساري كمال خليل، المتظاهرين، واشترك في المسيرة حركة 6 أبريل، والجبهة العربية للعدالة والديمقراطية، وإتحاد طلاب جامعة عين شمس.