نفت حملة اللواء "عمر سليمان" المرشح لرئاسة الجمهورية في بيان لها علي موقعها على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أن يكون لسليمان اي دور من قريب أو بعيد في قتل المرحوم سليمان خاطر داخل محبسه. حيث أكدت الحملة في بيانها أن أدلتها علي هذا النفي انه في هذا الوقت الذي قتل فيه سليمان خاطر بمحبسه وادعا نظام مبارك انه انتحر كان اللواء عمر سليمان يعمل رئيس لفرع التخطيط في هيئة العمليات للقوات المسلحة ولم يكن له أي علاقة بالمخابرات الحربية أو العامة التي تم تعيينه كرئيس لها في 1993. ووصفت هذا الاتهام "بأنه من حملات التشويه التي يمارسها الإخوان كذبا وزورا ضد سليمان , تلك الحملة المسعورة ويقولون كذبا خلالها أن اللواء عمر سليمان هو من قتل سليمان خاطر المجند بالأمن المركزي". ويذكر ان واقعة قتل سليمان خاطر كانت يوم 5 أكتوبر 1985 حيث قام 12 من الإسرائيليين بعبور السلك الشائك في الجانب المصري على الحدود مع الكيان الصهيوني وقام المجند سليمان خاطر بتنبيههم قبل العبور بأنه غير مسموح فلم يعيروا كلماته اهتمام وعبروا فقام بإطلاق وابل من الرصاص فأرداهم قتلى في الحال، بعدها حوكم وقضي بحبسه بالمؤبد ومات في بمحبسه وقيل رسميا انه انتحر.