طالبت دوائر ثورية إعلامية وصحافية بأبعاد مفيد فوزي عن تقديم احد البرامج فوق شاشات التليفزيون المصري ليس لكبر سنه فحسب والذي جعله يخرج عن كل التقاليد المهنية أثناء تقديم برنامجه ،فقد بدر منه وهو يقدم برنامج في تليفزيون هو ملك لكل أبناء مصر وليس ملكا له أو لطائفته ، حيث أساء لأحد قوي المجتمع الرئيسية بشكل مؤسف وخلط الدين بالسياسة وروج للفتنة ،إضافة إلي أنه من ابرز فلول عهد مبارك والذين يتوجب تطهير الإعلام منهم وفأجا مفيد فوزي المشاهدين على الهواء مباشرة بإعلانه الوقوف دقيقتين حداداً على انتشار الفكر السلفي في مصر. وأعرب المذيع المتطرف دينيا مفيد فوزي عن ترحمه وأسفه علي أيام مبارك الذي عرف كيف يؤدب الإسلاميين ويذلهم ويهدر كرامتهم ،وذلك في معرض حديثه مع فريق البرامج الذي يعاونه وهو ما ادي لشعورهم بالاستياء مما قاله واتهموه بالتمترس خلف طائفيته واللعب بأوراق الفتنة ، موقف فوزي هذا جاء ردا منه على رفض بعض نواب حزب النور الوقوف حداداً على وفاة البابا شنودة الثالث، بعد مطالبة الدكتور سعد الكتاتنى لهم الأسبوع الماضي في البرلمان، موضحاً أن الحزب يتناقض مع نفسه فهو اسمه "النور" في حين أنه ينشر الظلام، على قوله. فوزي وقف الدقيقتين خلال الاستراحة الإعلانية لبرنامج "مصر الجديدة"، الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، ثم تم عرضها عقب العودة من الاستراحة على الهواء مباشرة فوزي قال إن المصريين ينقصهم التربية السياسية، وأن مسألة الترشح لرئاسة الجمهورية أصبحت في الوقت الحالي "رطرطة"، وهذا يرجع لفهمهم الخاطئ للديمقراطية، وهو يخشى على الرئيس القادم من اعتراضات الشارع.