تتنافس الهند والصين في الحصول علي امدادات البترول من الدول المختلفة.. ويشيد اقتصاديو الطاقة في العالم بالنجاح الصناعي لكل من البلدين اللذين يشكلان معا 37% من سكان العالم لكن هؤلاء الاقتصاديين يخشون من آثار ذلك علي امدادات الطاقة. وكانت واردات الصين من البترول قد زادت بنسبة الثلث في العام الماضي وتقدمت الصين علي اليابان للمرة الاولي واصبحت ثاني اكبر مستهلك للطاقة في العالم بعد الولاياتالمتحدة. وتقوم كل من الهند والصين بنشر اساطيلها حيث اصبحت تعتمدان علي خطوط بترول ناقلات البترول من الشرق الاوسط مما يشكل بداية لتهديد النفوذ الامريكي في المحيط الهندي وبحر الصين الجنوبي وفقا لما تقوله انترناشيونال هيرالدتريبيون. وتقوم شركة البترول والغاز الطبيعي الهندية التي تسيطر عليها الحكومة بانتاج البترول في السودان بالتعاون مع شركات البترول الصينية المملوكة للدولة وتقوم حاليا ببناء خط انابيب بترول في السودان وتتفاوض لاقامة مصنع للتكرير فيها. وقت عقدت ثلاث شركات هندية تابعة للحكومة اتفاقا بقيمة 40 مليار دولار مع ايران في 7 يناير الماضي لشراء الغاز الطبيعي المسيل علي مدي 25 عاما ولامتلاك نسبة من حقول البترول فيها وبعد ذلك عقدت الحكومة الهندية اتفاقا في 13 يناير مع الحكومة العسكرية في ميانمار لبناء خط انابيب للغاز.