أكدت اجتماعات الخليجي والصين والذي عقد مؤخرا في أبوظبي علي أهمية وجود حزمة من الاتفاقيات والتعاون بين دول الخليج العربي والصين لتحقيق التنمية المستدامة وتنشيط عملية الاستثمار بين الجانبين وتعزيز التعاون التجاري بينهما ومكافحة الفقر، وتحقيق النمو المستقر، والأمن الغذائي، وتخطيط الغابات، والتطور الاقتصادي، ومكافحة الغازات المسببة للاحتباس الحراري وذكرت وكالة أنباء (شينخوا) في تقرير لها أن وانغ جيجن نائبة رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني قالت إن مفهوم التنمية المستدامة مبني علي المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية وتقديم المساعدات الدولية، اضافة إلي كل ذلك، اهمية إزالة سوء التفاهم الذي يسود العلاقات الدولية وتسوية الخلافات بالطرق السلمية، وثمة أهمية لتنمية العلاقات الثقافية والتعاون والتبادل في مجال الشباب وأكدت علي أن هناك أهمية للتنمية المستدامة الشاملة والمتناسقة في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وبالرغم من وجود التنمية المستدامة، توجد ظاهرة الفجوة بين الشمال والجنوب، مما يستدعي تشكيل رؤية جديدة للتنمية المستدامة، تقوم ركائزها علي المساواة والعدالة، واستلهام روح العصر ومستويات التقدم التقني الجديدة والاهتمام بأنماط التنمية، وتعديل هياكل التنمية الاقتصادية. وشارك في المنتدي الذي نظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالتعاون مع وزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة حشد من الخبراء والاقتصاديين من دول مجلس التعاون الخليجي والصين وبلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين العام الماضي، 133.8 مليار دولار، في حين وصل حجمه بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين في ذات العام نحو 15.65 مليار دولار، حسب مسئولين إماراتيين.