قال الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ان قرار الرئيس مرسي بعرض الدستور للاستفتاء تكريس للديكتاتورية والاستبداد وتجاهل للارادة الشعبية، مشيرا في تصريحات خاصة إلي ان ذلك يعد ردة للديمقراطية. وتابع الشعب المصري لن يقبل بديكتاتور جديد بعد ان قام بثورة عظيمة اطاحت بالنظام السابق ودفع الثمن غاليا من أبنائه، وبالتالي فان عقارب الساعة لن تعود للخلف مرة أخري.. مصر بعد 25 يناير ليس مثل ما قبلها والثورة مستمرة ضد الاستبداد. وعبر الغزالي عن اندهاشه الشديد من قرارات الرئيس مرسي وعناده واصراره علي تحدي الارادة الشعبية وحرصه علي مصالج جماعته دون أي اهتمام بالمصالح العليا للوطن الذي تم انتخابه من أجل الحفاظ عليها وان يكون رئيسا لكل المصريين. واضاف الغزالي حرب ان القوي الاسلامية تتبع منهج فرض العضلات وتتاجر بالدين لكسب تأييد المواطنين البسطاء، مشيرا إلي انه يرفض قيام بعض الشخصيات المحسوبة علي التيار الإسلامي بتكفير عدد من رموز القوي الوطنية بسبب أنها تعارضها.