طالب الدكتور أسامة الغزالى حرب، مؤسس حزب الجبهة الديمقراطية، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بإلغاءا لإعلان الدستورى الأخير، معتبرا هذا الإعلان بأنه "يخلق ديكتاتورا جديدا، ويلغى مطالب ثورة يناير، ويعد تعديا صارخا على السلطة القضائية". وأكد الغزالى حرب أن الاستمرار فى هذا الإعلان أو العمل به سيؤدى إلى ثورة تطالب بإسقاط مرسى من الرئاسة، بدلا من إسقاط الإعلان الدستورى فقط، وشدد على أن العناد فى هذا القرار سيؤدى إلى عواقب وخيمة لا تتحملها الأمة فى هذه الظروف الراهنة.