فجرت تحقيقات النيابة العامة في حادث قطار أسيوط الذي تسبب في مقتل 51 طفلا وإصابة 13 آخرين مفاجأة وهي أن الأتوبيس تواجد به وقت الحادث 67 طفلا، بينما الحمولة المرخص بها 29 راكبا فقط. وصرح المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة المستشار عادل السعيد بأن اللجنة الفنية المشكلة من أساتذة كلية الهندسة بدأت عملها في محل حادث القطار بمدينة منفلوط التابعة لمحافظة أسيوط، وقد طلبت اللجنة من النيابة العامة موافاتها بصورة مما انتهت توصلت إليه من نتائج في تحقيقات سابقة في حوادث مماثلة والتقارير الفنية التي توصلت إليها والتوصيات. كانت نيابات أسيوط ومكتب النائب العام بالقاهرة قد واصلت التحقيقات مع كل من محمد رشاد الميتني وزير النقل السابق، ومصطفي قناوي رئيس هيئة سكك حديد مصر السابق، والسعيد حامد عبدالمطلب رئيس قطاع البنية الأساسية لهيئة سكك حديد مصر، وكل من المهندس محمد أحمد مهران نائب رئيس هيئة سكك حديد مصر للمنطقة الوسطي بأسيوط، وملاحظ البلوك، وعامل المزلقان، ورئيس قسم الهندسة بمنطقة الحادث، وسائق القطار ومساعده، ورئيس مباحث النقل والمواصلات بأسيوط، ومدير معهد نور الإسلام الأزهري مالك الأتوبيس الذي كان ينقل التلاميذ ضحايا الحادث، وخفير المزلقان الذي شهد الكارثة. أمرت النيابة أمس بحبس كل من عامل المزلقان وملاحظ البلوك 15 يوما علي ذمة القضية.